هجوم حوثي مفاجئ: صافرات الإنذار تشتعل في عشرات المدن الإسرائيلية
تسبب صاروخ أطلق من اليمن بدوي صفارات الإنذار في عشرات البلدات والمدن في إسرائيل.
ومن بين المدن، تل أبيب ومطار بن غوريون الدولي في اللد، الذي قالت وسائل إعلام إسرائيلية إن عددا من الطائرات عادت أدراجها إليه أثناء دوي صفارات الإنذار.
-
تحت غطاء “الجثث المجهولة”: الحوثيون يخفون جرائم القتل خارج القانون
-
ترتيبات حوثية جديدة في اليمن.. خبراء حزب الله والحرس الثوري في دائرة الشك
وأطلقت الجبهة الداخلية الإسرائيلية التابعة للجيش صفارات الإنذار في عشرات المدن والبلدات في وسط إسرائيل.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: “متابعة للإنذارات في وسط البلاد الحديث عن صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن”.
وأضاف لاحقا: “اعترض سلاح الجو بنجاح صاروخ أرض-أرض أطلق من اليمن”.
وسمع دوي الاعتراض الهائل للصاروخ في العديد من الأماكن بما فيها القدس.
-
الحوثيون لا يملكون قرارهم.. وإيران تقصف وتنسب إليهم… مسؤول كبير يكشف الخفايا
-
تصاعد الصراع: قيادات حوثية وخبراء إيرانيون في كهوف مران باليمن
وقالت القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية إنه تم استخدام صاروخ اعتراضي من طراز سهم أو “حيتس” لاعتراض الصاروخ.
ويتكلف الصاروخ الاعتراضي الواحد من طراز سهم نحو 2-3 ملايين دولار أمريكي.
ولا يتم استخدام هذا النوع من الصواريخ الاعتراضية، إلا ضد الصواريخ الباليستية وفي حال كانت في طريقها إلى تجمعات سكانية.
وهذه هي المرة الثانية التي تدوي فيها صفارات الإنذار بمدينة تل أبيب منذ ساعات الصباح، بعد أن أطلقت حركة “حماس” 5 صواريخ من غزة سقطت في مدن وأحياء قريبة من تل أبيب بعدما فشلت الدفاعات الجوية في اعتراضها.
-
تحذيرات من نشطاء: الحوثيون يجعلون اليمن مسرحاً للصراعات الإيرانية
-
صفقة صواريخ روسية للحوثيين بوساطة إيرانية: تفاصيل التحالف العسكري
وفي وقت لاحق، أكدت مليشيات الحوثي استهداف موقعين عسكريين في مدينة يافا بوسط إسرائيل بصاروخين.
يأتي ذلك بالتزامن مع إحياء إسرائيل للذكرى السنوية الأولى لهجوم 7 أكتوبر على غلاف قطاع غزة، الذي خلف نحو 1200 قتيل قبل عام.
وقد دوت الصفارات في المنطقة المقررة لاستضافة المراسم الرئيسية لهذه الذكرى في مدينة تل أبيب.
وكانت إسرائيل أعلنت إن المراسم ستقتصر على عدد محدود من الأشخاص بسبب التطورات الأمنية.