سياسة

هجوم انتقامي يهزّ الضفة.. غضب فلسطيني وتبرؤ إسرائيلي رسمي


في هجوم وصف بأنه «انتقامي» لإخلاء الجيش الإسرائيلي بؤرة استيطانية غير قانونية في جنوبي الضفة الغربية، هاجم مستوطنون إسرائيليون، الإثنين، منازل وممتلكات في قرية الجبعة، جنوب غرب بيت لحم.

وقال ذياب مشاعلة، رئيس مجلس قروي الجبعة، للصحفيين إن مستوطنين هاجموا القرية وأحرقوا 3 منازل و3 مركبات إضافة إلى إحراق منزل متنقل. ولم تقع إصابات بشرية، لكن الحريق أدى إلى خسائر مادية.

بدوره، قال الجيش الإسرائيلي في بيان: “بعد إخلاء المباني غير القانونية في منطقة وادي قانوب التابعة لفرقة عتصيون، هرعت قوات من الجيش الإسرائيلي، وحرس الحدود، والشرطة إلى قرية الجَبعة عقب بلاغ ورد عن عشرات المستوطنين الإسرائيليين الذين أشعلوا النار وخرّبوا منازل ومركبات في المنطقة”.

وأضاف: “تقوم قوات الجيش بعمليات تمشيط بحثًا عن المتورطين، والحدث لا يزال مستمرًا”.

أعمال عنف

وتابع: “الجيش الإسرائيلي يرى ببالغ الخطورة ويدين كل أعمال العنف، التي تُعدّ مساسًا بالأمن في المنطقة، ويعمل على تطبيق القانون والنظام فيها”.

من جهته، قال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر على منصة “إكس” للتواصل الاجتماعي: “مثيرو الشغب اليهود في يهودا والسامرة (الضفة الغربية) يُلحقون الضرر بدولة إسرائيل، ويُحرجون اليهودية، ويُلحقون الضرر بالمشروع الاستيطاني”.

وأضاف ساعر: “إنهم ليسوا نحن. إنهم ليسوا دولة إسرائيل. وعلى الجيش الإسرائيلي، والشاباك، وشرطة إسرائيل التصرف بحزم لوقف هذا الهياج، الذي يستهدف أيضًا جنودنا وشرطتنا”.

نتنياهو يدين

أما رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، فقد قال في بيان: “أرى ببالغ الخطورة أعمال الشغب العنيفة ومحاولات أخذ القانون باليد من قبل مجموعة متطرفة صغيرة لا تمثل المستوطنين في يهودا والسامرة. وأنا أدعو سلطات إنفاذ القانون إلى استنفاد كامل الإجراءات القانونية بحق المعتدين”.

وأضاف: “أعتزم معالجة هذا الأمر شخصيًا، وعقد اجتماع عاجل مع الوزراء ذوي الصلة من أجل إيجاد رد على هذه الظاهرة الخطيرة”.

وقال زعيم حزب “الديمقراطيين” المعارض يائير غولان: “حان الوقت للتعامل مع إرهاب اليهود كما نتعامل مع إرهاب الفلسطينيين”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى