من هو مفتي الإرهاب في ليبيا “الغرياني”؟
من فتاوى مؤذية إلى دعم للحركات الإرهابية هو ما يفعله مفتي الإخوان المنفي في تركيا، الغرياني الذي فتح أبواب الإرهاب في ليبيا عن طريق تصريحات وفتاوى تؤدي إلى انتشار الحقد والكراهية.
حكومة الوحدة الوطنية المنتهية ولايتها في ليبيا بقيادة عبدالحميد الدبيبة، تعمل على تنظيم عمل المؤسسات الدينية الليبية عن طريق إطلاق مبادرة بمسمى تنظيم عمل المؤسسات الدينية الرسمية، وذلك لضمان وحدة الكلمة للبلاد لتكون بمثابة ميثاق وطني في الشؤون الدينية تشارك فيه كل الأطراف.
المبادرة تستهدف تنظيم عمل المؤسسات الدينية، بما يضمن وحدة الكلمة لهذا البلد وضمان استقراره ليتوج بإصدار ميثاق وطني في الشؤون الدينية تشارك فيه كل الأطراف.
من هو مفتي الإرهاب في ليبيا “الغرياني”؟
الصادق الغرياني يعيش في أرذل العمر وفتاواه ملطخة بدماء الأبرياء الليبيين.
فمنذ عزله بقرار من مجلس النواب الليبي، وجد الغرياني ضالته في الإقامة بتركيا، وكلما امتد زحف الجيش الوطني نحو طرابلس رفع من نبرته العدائية باسم الدين للمشير خليفة حفتر والقوات المسلحة الليبية.
المفتي المعزول دومًا ما يكون متواجدًا في إحدى القنوات الإخوانية ليبيح العمليات الإرهابية وتفجير الشباب أنفسهم ضد قوات الجيش الليبي.
ولحرمة الدم الليبي سارع كعادته إلى التحريض على سفك الدماء “غير الإخوانية”، فلم يكن غريباً أن يصف القرى التي انتفضت لدعم الجيش الوطني الليبي بأن أهلها “كفرة وصهاينة وأعداء للإسلام”.
أبرز داعمي مشروع ليبيا
وقد لمع نجم الغرياني حين صار أبرز داعمي مشروع ليبيا الغد لسيف الإسلام القذافي نجل الزعيم الراحل، لكنه مع بداية أحداث 2011 سارع إلى الدعوة للخروج على الرجل وقتاله.
بفتاواه أشعل الغرياني النيران في النسيج الاجتماعي لأبناء ليبيا، لكن أبرز شراراته كانت في تحريضه عام 2012 على قتل أبناء مدينة بني وليد معقل قبيلة ورفلة، عقابا على وقوفهم بجانب الجيش الوطني.
وظلت قناعات الصادق الغرياني قائمة على أن فتاواه تمنحه حصانة مطلقة ضد المحاسبة، حيث يمتلك الغرياني ثروة كبيرة تتجاوز 100 مليون دولار موزعة بين مصارف تركيا وبريطانيا، وجمع الغرياني ثروته من أموال الزكاة التي يحصل عليها من رجال أعمال من تنظيم الإخوان الإرهابي في أكثر من دولة.
ويتصدى سهيل الغرياني، نجل المفتي المعزول، لعملية الإشراف على ملايين الدولارات التي يستثمر جزءا كبيرا منها في “بيزنس العقارات” بتركيا وبريطانيا.
وما بين جمع المال وعشقه للسلطة، لم يخل تاريخه من الفتاوى المثيرة للجدل، كان أبرزها اعتبار التفجيرات التي شهدها مجمع المحاكم في مصراتة أكتوبر 2017 “غضب من الله لتراكم القضايا”.
وتوج الصادق الغرياني سلسلة فتاواه الإرهابية بمطالبته باقتحام المدن والمناطق غير الخاضعة لحكم الإخوان واعتبار الممتلكات العامة والخاصة فيها غنائم حرب لمن يصفهم بـ”الثوار”.