من أول يوم: فاراج يتعهد بتمزيق خطط بريطانيا البيئية

يوما بعد يوم يكتسب نايجل فاراج زعيم حزب الإصلاح في المملكة المتحدة شعبية أكبر بحسب استطلاعات الرأي.
ومع تصدره استطلاعات الرأي الوطنية، يبدو نايجل فاراج على بعد خطوات من مقر رئاسة الحكومة البريطانية في 10 داونينغ ستريت ويبدو أنه يستعد من الآن لخطته إذا أصبح بالفعل رئيسا للوزراء وذلك وفقا لما ذكرته صحيفة “ديلي إكسبريس” البريطانية.
وأكد فاراج أن الانسحاب من الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لن يكون “بعيدًا عن صدارة أولوياته” وأوضح: “أخبركم بما سنفعله عندما نفوز في الانتخابات القادمة، وهو ما أعتقد أننا قادرون عليه، بل أعتقد الآن بصدق أننا قادرون عليه، وأعتقد أن الرغبة في التغيير حاضرة بقوة. لا بأس بمن لا يحبنا، لكن من يحبنا، لديه طاقة وحماس” وأضاف “سنأتي بملف كامل مليء بالتشريعات الجاهزة للتنفيذ”.
كانت الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان قد واجهت لوما واسع النطاق حيث اعتبر الكثيرون أنها السبب وراء عجز المملكة المتحدة عن السيطرة على أزمة القوارب الصغيرة التي تنقل المهاجرين.
وعندما كان المحافظون في السلطة، أوقف قاضٍ من المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، المسؤولة عن تفسير الاتفاقية، أول رحلة جوية لنقل المهاجرين إلى رواندا.
وتأتي تصريحات فاراج في الوقت الذي تسعى فيه حكومة حزب العمال بقيادة كير ستارمر إلى تشديد تفسير قوانين حقوق الإنسان في المملكة المتحدة.
وفي خطاب ألقته الشهر الماضي، قالت وزيرة العدل البريطانية شابانا محمود إنه يجب إصلاح الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان لأن ثقة الجمهور في سيادة القانون في جميع أنحاء القارة “آخذة في التآكل”.
وأضافت الوزيرة في كلمة أمام مجلس أوروبا في ستراسبورغ إن المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان “يجب أن تتطور” للاستجابة للحقائق الجديدة.