سياسة

مليشيات الحوثي بنسختها النسائية تنتشر بصنعاء والحديدة للنهب والقمع


في انتهاك جديد من الانتهاكات التي تطال اليمنيين، من قبل ما يعرف بالأمنيات، وهم مليشيات نسائية حوثية، حيث تقل حافلات نقل مصغرة العشرات منهن إلى جامعة صنعاء، ومعهن الهراوات والعصي الكهربائية، بهدف تفتيش الطالبات في بوابة الجامعة وكلياتها التعليمية، إلى جانب حملات التفتيش لهواتف الطالبات، والمداهمات المباغتة للسكن الجامعي الخاص بالطالبات ومكتب أنشطة التربية، عقب مخاوف المليشيا الشديد من ثورة جياع جديدة.

وذكرت مصادر حقوقية وإعلامية قيام مليشيا نسائية باقتحام منزل السيدة هناء عبد الغني، شقيقة رئيس مجلس الشورى اليمني السابق، الراحل عبد العزيز عبد الغني، في منطقة حدة بصنعاء، ونهب مقتنيات هناء الثمينة من ذهب وأموال ومتعلقات شخصية، إلى جانب طردها إلى الشارع إثر رفض المليشيا تخصيص جزء من منزلها كمركز لتحفيظ القرآن الكريم، وفق ما نقلت العين الإخبارية

واتهمت ناشطات يمنيات تعليقا على الحادثة، أن المليشيا النسائية متخصصة بالسرقة المنظمة وجهاز حوثي يمول حربه من نهب محتويات المنازل الثمينة التي اقتحم العشرات ممن يملكها مناهضوة دون مسوغ قانوني، مشيرات إلى أن سلوكيات المليشيا وجهازها الأمني النسائي نسخة إيرانية من داعش، هدفها كبح جماح صوت المرأة اليمنية، المطالبة بأدنى حقوق الإنسان..

وتفرض مليشيا الحوثي مزودة بعناصر نسائية مسلحة، حالة طوارئ غير معلنة في العاصمة، منذ خروج مجموعة من طالبات جامعة صنعاء للاحتجاج على التدهور المعيشي للمواطنين، واقتحمت خلالها عددا من المنازل، لا سيما الحي السياسي والحي الليبي والأحياء القريبة من جامعة صنعاء.

وفي مدينة الحديدة الساحلية، توسعت رقعة الاقتحامات الحوثية التي طالت عشرات المنازل، إذ عملت لجان حوثية بتواطؤ مع ما يعرف بعقال الأحياء السكنية على حصر منازل النازحين بالأرقام في عدة أحياء سكنية من المدينة.

وأكد مصدر محلي أن عناصر المليشيا تضع أرقاما باللون الأحمر على منازل النازحين قبل أن تستقدم مليشياتها، أو ما يعرف بجناح الزينبيات لاقتحام المنازل، وفور نهبه تحوله ثكنة عسكرية، وأضاف المصدر أن المليشيا وزعت عناصرها على مجاميع يتزعم كل واحدة منها مشرف حوثي ونشرتهم في عدة أحياء، بعد عملية اقتحامات واسعة النطاق، باتت بعض المنازل مقرات لتلك المجاميع المنتشرة في كافة أزقة المدينة.

والمليشيا النسائية الحوثية أو ما يعرف بالأمنيات هي كتائب نسائية يقدر عددهن بـ3 آلاف امرأة، وهن نساء وفتيات قيادات بارزة في الجماعة الإرهابية، وتصاعدت مؤخرا عمليات اقتحام المنازل وقمع التظاهرات بشكل غير مسبوق، بعد أن اقتصر دورها منذ حروب صعدة الست على التجسس في مجالس النساء والإيقاع بالناشطين والمناهضين للمشروع الحوثي الممول من طهران.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى