مقتل يحيى السنوار.. لماذا غابت الرهائن عن المشهد؟
قبل قرابة شهر، أعلن الجيش الإسرائيلي، استعادة جثث 6 رهائن من نفق في جنوب قطاع غزة، قتلوا قبل وقت قصير من وصول القوات الإسرائيلية إليهم.
إلا أن «هؤلاء الرهائن، كانوا هم من احتفظ رئس المكتب السياسي لحركة حماس بهم إلى جانبه»، بحسب صحيفة «معاريف» الإسرائيلية التي قالت إن مقتلهم هو سبب تحرك يحيى السنوار دون وجود رهائن بجانبه.
-
يحيى السنوار اغتيل قبل عيد ميلاده الـ62 بيومين
-
السنوار يوجه أول رسائله منذ فترة: “إشارة حياة” للوسطاء
وبحسب الصحيفة الإسرائيلية، فإنه في المبنى الذي قُتل فيه السنوار، لم يتم العثور على أي آثار لوجود مختطفين في المكان،فيما تواصل قوات الجيش الإسرائيلي والشاباك العاملة في المنطقة العمل في ظل الحذر اللازم.
وكان المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي، دانيال هاغاري، قال في سبتمبر/أيلول الماضي، إنه جرى نقل جثث كرمل جات، وعدين يروشلمي، وهيرش غولدبرغ بولين، وألكسندر لوبنوف، وألموج ساروسي، وأوري دانينو، إلى إسرائيل، بعد أن اختطف خمسة منهم- تتراوح أعمارهم بين 23 و 32 عاما – من مهرجان نوفا الموسيقي خلال هجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول 2023 الذي نفذه مسلحو حركة حماس.
-
بعد مقتل نصر الله.. هل يتصدر يحيى السنوار قائمة الأهداف؟
-
الشاباك ينفي مقتل يحيى السنوار وسط تقارير متضاربة
وأصدر رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الخميس، تعليمات لمساعديه بإبلاغ عائلات الرهائن بوفاة زعيم حركة حماس يحيى السنوار، بحسب ما ذكرته القناة 12، دون ذكر أي مصادر.
ماذا قالت عائلات الرهائن؟
ودعا منتدى أهالي الأسرى الحكومة إلى استغلال احتمال مقتل زعيم حماس يحيى السنوار لتأمين صفقة تبادل أسرى فورية.
وقال البيان: «إلى جانب التقدير للإنجاز الكبير [قتل السنوار على ما يبدو]، تعرب عائلات الرهائن عن قلقها البالغ على مصير الرهائن الـ 101 الذين لا يزالون محتجزين لدى حماس في غزة، وتطالب [الحكومة] بالاستفادة من الإنجاز العسكري لتأمين صفقة فورية لإعادتهم».
-
السنوار في دائرة الشك: تحقيقات تكشف الغموض حول مصيره
-
السنوار يُشيد بـ”جبهات المساندة” ويؤكد الاستعداد لحرب استنزاف طويلة
وتابع البيان أن «القضاء على السنوار يشكل محطة مهمة على طريق النصر الحقيقي، والذي لن يتحقق إلا بعودة الـ101 مختطف».
وتقول العائلات: «منذ أكثر من عام، لم تتمكن الحكومة الإسرائيلية من استغلال الإنجازات الأمنية غير المسبوقة في القتال في غزة لتحقيق إطلاق سراح الرهائن». داعية رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو إلى إصدار تعليمات لفريق التفاوض مع الرهائن لضمان التوصل إلى صفقة فورية لتحرير أحبائهم.
وأضافوا أنه «لن يكون هناك نصر كامل دون إطلاق سراح جميع المختطفين البالغ عددهم 101».