اعترف شاب بلغاري يدعى لسيفيرين كراسيميروف، الجمعة، بأنه هاجم فيكتوريا مارينوفا الصحفية التلفزيونية، التي أثار مقتلها تنديدا عالميا لأسباب من بينها احتمال أن تكون له دوافع سياسية، ووجهت المحكمة تهمتي الاغتصاب والقتل (21عاما) في قضية مارينوفا، وصدر الجمعة، قرار باستمرار حبسه احتياطيا. وقالت الإذاعة البلغارية، إن كراسيميروف تحدث إلى الصحفيين أثناء نقله إلى المحكمة الواقعة في مدينة روسي المطلة على نهر الدانوب، وقال: لا أعلم ما الذي حدث. لا أستطيع تذكر كل شيء. ذهبت إلى هناك وصفعتها وسقطت. كنت أريد المغادرة لكنها جذبتني بقوة. وردا على سؤال أحد الصحفيين عما إذا كان يعتزم الاعتراف بجريمته أمام المحكمة قال بصوت متهدج: نعم أنا مذنب. أنا نادم بشدة. لا أصدق أنني فعلت ذلك. وقال أحد ممثلي الادعاء لرويترز، إن المحكمة لم تطلب من المتهم تقديم التماس في الجلسة. وإذا أدين كراسيميروف فقد يصدر ضده حكم بالسجن مدى الحياة دون السماح بإطلاق سراحه. وقال المحققون، إن عينات الحمض النووي التي عثروا عليها عند فحص جسد الضحية تتطابق مع الحمض النووي لكراسيميروف، فيما أشار وزير الداخلية، ملادن مارينوف، إلى أنهم جمعوا أدلة أخرى ضده.