مطلوب دوليًا.. من هو إبراهيم عقيل زعيم العمليات العسكرية في حزب الله؟

قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي نقلا عن مسؤول كبير قوله إن الغارة التي ضربت الضاحية الجنوبية اليوم الجمعة استهدفت القيادي البارز في حزب الله إبراهيم عقيل.

وإبراهيم عقيل، رئيس دائرة العمليات في حزب الله، هو الرجل الثالث في الحزب.

وأشارت إذاعة الجيش الإسرائيلي إلى أن “إبراهيم عقيل هو رئيس شعبة العمليات في حزب الله وكان هدف الاغتيال دون التأكد من اغتياله حتى الآن”.

وأضافت: “بعد اغتيال رئيس أركان الحزب فؤاد شكر أصبح أحد أبرز شخصيتين عسكريتين متبقيتين في الحزب: إبراهيم عقيل رئيس دائرة العمليات، وعلي كركي قائد المنطقة الجنوبية في الحزب”.

وتابعت: “⁠كجزء من مسؤولياته يتولى عقيل أيضًا قيادة قوات الرضوان، قوات النخبة لحزب الله“.

وولد عقيل في لبنان في عام 1962.

وفي 21 يوليو/تموز 2015 صنفت وزارة الخزانة الأمريكية عقيل “إرهابيا” بموجب الأمر التنفيذي 13582 لقيامه بالعمل لصالح حزب الله أو نيابة عنه.

• أكسيوس تكشف كواليس اللحظات الأخيرة قبل تبادل الضربات بين حزب الله وإسرائيل

• حزب الله يعوّل على تكتيك حرب الأنفاق في مواجهته مع إسرائيل

وبعد ذلك، في 10 سبتمبر/تشرين الثاني 2019 صنفت وزارة الخارجية الأمريكية عقيل بأنه إرهابي عالمي مصنف بشكل خاص بموجب الأمر التنفيذي 13224 بصيغته المعدلة.

ويقدم برنامج مكافآت من أجل العدالة مكافأة تصل إلى 7 ملايين دولار لمعلومات عن إبراهيم عقيل.

وتقول وزارة العدل الأمريكية “يخدم إبراهيم عقيل، المعروف أيضا باسم تحسين، في مجلس الجهاد، الذي هو أعلى هيئة عسكرية فيحزب الله“.

• الهجوم الصامت: انفجارات أجهزة البيجر تكشف الثغرات الأمنية لحزب الله

• مستقبل غامض لنازحي الجنوب اللبناني وسط تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل

وتضيف: “خلال الثمانينيات كان عقيل عضوا رئيسيا في تنظيم الجهاد الإسلامي -خلية إرهابية في حزب الله– والتي تبنت تفجيرات السفارة الأمريكية في بيروت في أبريل/نيسان 1983، وسببت مقتل 63 شخصا، وهجوم ثكنات مشاة البحرية الأمريكية في أكتوبر/تشرين الأول 1983، الذي أدى إلى مقتل 241 كادرا أمريكيا”.

وتابعت: “في غضون الثمانينيات أمر عقيل بأخذ رهائن أمريكيين وألمان في لبنان واحتجزهم هناك”.

• نيويورك تايمز: إسرائيل وحزب الله يحاولان احتواء التصعيد وردع الحرب الإقليمية

وأكد مسؤول أمني إسرائيلي لإذاعة الجيش الإسرائيلي أن عقيل هو المستهدف في الهجوم على الضاحية في بيروت، ولكنه لم يؤكد مقتله.

وهو ثاني مسؤول كبير في الحزب في الضاحية يتم اغتياله بعد فؤاد شكر.