مشاهد مأساوية.. الشجاعية بعد القصف الأخير في غزة
في قطاع غزة المدمر، تقف بقايا الأبنية بين الركام والغبار كشواهد صادمة على ما خلفته الحرب الإسرائيلية.
هذا ما وثقته وكالة أسوشيتد برس التي رافق الجيش الإسرائيلي مصورا منها وصحفيين آخرين في جولة بمنطقة على الطرف الشرقي لمدينة غزة، سُويت بالأرض في محاولة لهدم البنية التحتية التي يقول إنها كانت قاعدة لمسلحي حماس.

في الصورة أعلاه، يظهر حي الشجاعية، وهو حي كبير مترامي الأطراف يقع على مرمى البصر من كيبوتس إسرائيلي استهدفته حماس في هجوم 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023 والذي أشعل فتيل الحرب، كجزء من حملة تدمير أكبر.
فمنذ يناير/كانون الثاني الماضي، أظهرت صور الأقمار الصناعية أن الجيش الإسرائيلي يعمل بشكل منهجي على تسوية أحياء في شمال غزة، ورفح في أقصى جنوب القطاع، وكذلك في خان يونس القريبة.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي نداف شوشاني للصحفيين خلال الجولة:”ما نحتاج إلى فعله في هذه المناطق هو ضمان أن لا تعود حماس إليها”.
وأضاف “لا يمكن إعادة الإعمار إذا كان هناك نفق على عمق 100 متر تحت المنزل أو تحت الركام”.
ووفق شوشاني، حاول مسلحون مؤخرا إعداد أسلحة جديدة في المنطقة.

وخلال الزيارة التي استمرت ساعتين، أشارت وكالة “أسوشيتد برس” إلى أن الصحفيين لم يشاهدوا في المكان سوى الجنود الإسرائيليين، وكان أحدهم يرتدي قميصا عليه شعار مهمتهم.
وكتب على قميص أحد الجنود “نادي صيد حماس”، وتحتها صورة حذاء عسكري يضغط على هيكل عظمي لمقاتل، مع عبارة “صيد سعيد”.

وهنا الصور التي نشرتها وكالة أسوشيتد برس، والتي تظهر أطلال المباني التي دمرها الجيش الإسرائيلي في حي الشجاعية، وكأنها عظام مكسورة.











