سياسة

مخططات مشبوهة لعرقلة تحركات الجنوب اليمني


منذ قرر وقف عدد من البنوك والمصارف بعد انتهاء المهلة المحددة لها بشهرين لنقل مقراتها من صنعاء إلى العاصمة عدن. أطلقت الأبواق الإخوانية هجمة ضد البنك المركزي مرتدية عباءة المليشيات الحوثية الإرهابية. حيث كانت هذه الأبواق الإخوانية نفسها تدافع عن الفساد في وقت سابق.

وبحسب تقرير لموقع “الشهد العربي”. فقد أطلقت الأبواق الإخوانية تهديدات مسعورة ضد البنك المركزي، ليس فقط دفاعًا عن المصالح الحوثية باعتبار أن هناك قواسم مشتركة تجمع بينهما. لكن هذه الأبواق مرعوبة من قوة ونفوذ العاصمة عدن.

خطة تنظيم الإخوان الإرهابي المعادية للجنوب تتضمن محاولة الدفع عن تهميش حضور العاصمة عدن. كجزء من المخططات المشبوهة الساعية لعرقلة تحركات الجنوب لاستعادة دولته.

حالة الغضب التي اجتمع عليها الحوثيون وحزب الإصلاح في توقيت واحد في أعقاب قرارات البنك المركزي تمثل دليلا جديدا على تقاطع المصالح فيما بينهما، بحسب “المشهد العربي”.

هذا التقاطع في المصالح يتشارك في إطار العمل على معاداة الجنوب ومحاولة تهميش حضوره وتقويض قدرة مؤسساته على اتخاذ القرارات المناسبة للتعاطي مع التحديات المختلفة.

حالة الغليان التي تصيب معسكر الشر الحوثي والإخواني تأتي على وقع الرعب من حضور الجنوب على الساحة. باعتبار أن هذا الحضور يضرب أجندتيهما المعادية للجنوب في مقتل.

ومنذ أشهر، أخرج الحوثيون وإخوان اليمن إلى العلن عملية التواصل الجارية بينهم والتي تحدّثت عنها مصادر متعدّدة باعتبارها أحد ترتيبات الانتقال من حالة المواجهة إلى التهدئة وربما المصالحة .والتعاون بين الطرفين في مرحلة ما .بعد الحرب اليمنية الجاري العمل من قبل أطراف إقليمية ودولية على محاولة إنهائها سلميا.

وعلى مدى سنوات الحرب التي بدأها الحوثيون في اليمن سنة 2014 واجه حزب الإصلاح. الذي شارك عبر قياداته في تشكيل السلطة اليمنية المعترف بها دوليا. عدّة اتهامات بالتخاذل في مواجهة الحوثيين وبالعمل لحسابه الخاص من خلال توجيه القوات التابعة له داخل الجيش اليمني نحو السيطرة على مناطق لم يدخلها الحوثيون. ما أدى إلى فتح معارك جانبية أثقلت كاهل التحالف العسكري الذي قادته السعودية لمواجهة الحوثيين.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى