محاولات “الإخوان” هدم الدول وكسر إرادة الشعوب بهاته الطرق
تحدث مستشار الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية اللواء الدكتور محمد زكي الألفي عن الحرب النفسية التي تشنها جماعات وتنظيمات ضد المجتمعات للنيل منها ولنشر الفوضى، في سياق تعليقه على سياسة الشائعات التي تنتهجها جماعة الإخوان المسلمين.
وقال الألفي، في تصريح خاص لصحيفة “بوابة الأهرام” المصرية: إنّ محاولات الجماعات الظلامية في هدم الدول، مثل جماعة الإخوان المدرجة في الكثير من الدول أنّها تنظيم إرهابي، تتأتى عبر كسر إرادة الشعوب من خلال الحرب النفسية.
وأوضح الألفي أنّ الحروب النفسية تسعى لتشكيك الشعوب في قدراتها على تحقيق التنمية والتقدم والرخاء، وكذلك تشكيك الشعوب في قياداتها التي تدرك حجم الجماعة التآمري وتقف لها بالمرصاد، مضيفاً: “ثم تأتي الخطوة التالية، وذلك عبر التغلغل في المجتمع، وإيجاد موطئ قدم لها للانقضاض على السلطة حين تسمح الظروف بذلك”.
وأكد مستشار الأكاديمية العليا للدراسات الاستراتيجية أنّ التصدي لمثل تلك المحاولات يتم عبر نشر الحقائق والوعي والفهم الكامل لأبعاد الأمور لإنهاء مثل تلك المؤامرات، مثل ما تشهده مصر الآن.
وأشار الألفي إلى أنّه في مواسم الانتخابات، ولا سيّما إذا كانت الدول تمر بصعوبات وتحديات لتحقيق التنمية والتقدم، تنتشر تلك الجماعات وتحاول بث الأكاذيب والشائعات لتدمير الدول من داخلها.
واستطرد قائلاً: “جماعة الإخوان انكسرت مرتين؛ الأولى عندما لفظها الشعب في 2013. والثانية عندما نجحت مؤسسات الدولة. وفي مقدمتها القوات المسلحة والشرطة وغيرها، في قطع أذرعهم. والآن يسعون لإعادة تواجدهم من جديد”.
واختتم الألفي تصريحه بالقول: “ورغم تلك المحاولات. فإنّ القيادة السياسية تعول على وعي الشعب المصري وإدراكه. وتعول على وسائل الإعلام في كشف تلك المؤامرات وتعرية من يقومون بها”.
يُذكر أنّ جماعة الإخوان المسلمين تحاول بشكل شبه يومي ترويج شائعات .وأخبار كاذبة عبر موقعها الإلكتروني. ومؤسساتها الإعلامية. بعضها يتعلق بالسجون والبعض الآخر عن المظاهرات الشعبية والاحتجاجات. وأخرى حول الأزمات الاقتصادية. لكنّ الحكومة المصرية تقف لها بالمرصاد عبر الرد على كل الشائعات. ونشر توضيحات رسمية لقطع الطريق أمامها.