مجلس حكماء ليبيا: موقف مصر ليس غريبا وهو مرحب به
قام مسؤول بمجلس حكماء ليبيا يوم أمس الأحد بالتأكيد على أن موقف مصر لا يعتبر غريبا وهو مرحب به، ويتعلق الأمر بإعلان الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي، أن التدخل العسكري في حال حصل في ليبيا سيعتبر شرعياً.
ومن جهته، قال الشيخ السنوسي الحليق الزويد نائب رئيس المجلس الأعلى لحكماء ليبيا في مقابلة مع العربية/الحدث، لا نريد أن تكون أراضينا ساحة معارك دولية، مؤكدا بأن حكومة الوفاق ليست شرعية بل البرلمان الليبي هو الجهة الشرعية للبلاد، وتابع القول: مشكلتنا مع أردوغان وليس الشعب التركي.
كان ذلك تزامنا مع إعلان المجلس الأعلى للقبائل الليبية الذي قدر دعم مصر للشعب الليبي لمواجهة الغزو التركي، مطالبا بالدعم المصري المباشر للجيش والقضاء على الفوضى، ويرى أيضا بأن مساعدة مصر مهمة للحفاظ على الأمن القومي العربي.
التدخل التركي يدعم الإرهاب في إفريقيا
هذا وذكر أيضا المجلس بأن الهدف وراء دعم تركيا للتنظيمات الإرهابية هو تمكين الإخوان، حيث جاء في بيان له يوم أمس بأن: التدخل التركي يهدف لدعم الإرهاب في إفريقيا، موضحا بأن الحل السياسي يبدأ بطرد الغزاة ونزع سلاح الميليشيات، كما شدد على أن الحل يكون بتوافق ليبي دون تهميش أو إقصاء.
وأكد من جانبه الرئيس المصري، عبد الفتاح السيسي في خطاب له يوم السبت، على أن أي تدخل عسكري مصري مباشر بليبيا قد أصبح شرعياً وذلك في إطار حق الدفاع النفس، كما عبر عن استعداد بلاده لتدريب القبائل الليبية حتى تتمكن من حماية نفسها من الميليشيات والمتطرفين.
إلى ذلك، أكد السيسي بأن الجيش المصري له القدرة التامة للدفاع عن البلاد داخل وخارج حدودها، وحذر أيضا من أنه لن يسمح بأي تهديد لأمن حدود بلاده الغربية، وشدد في الأخير على أن مدينتي سرت والجفرة في ليبيا يعتبران خطا أحمر بالنسبة لمصر.
