سياسة

مجلس الأمن يعقد اجتماعا طارئا لبحث الأوضاع في ليبيا


بطلب من بريطانيا، يعقد مجلس الأمن الدولي الجمعة على الساعة 19,00 ت غ، جلسة طارئة للبحث في الأوضاع الليبية، حسب ما أفاد دبلوماسيّون.

وقال أنطونيو غوتيريس، الأمين العام للأمم المتحدة، من طرابلس إن لا حل عسكريا للأزمة الليبية، معتبرا أن الأولوية للحل السياسي.

ومن جانبها، عبرت الإمارات وفرنسا وإيطاليا وبريطانيا والولايات المتحدة في بيان مشترك، عن قلقها البالغ من التصعيد في ليبيا والقتال حول مدينة غريان الليبية، داعية جميع الأطراف إلى وقف القتال، معتبرة أن التهديد بعمل أحادي لن يؤدي إلا إلى المجازفة بجر ليبيا نحو الفوضى، كما شددت على أنه لا حل عسكريا للصراع في ليبيا.

وفي نفس السياق، أعربت الأمانة العامة لمنظمة التعاون الإسلامي عن قلقها من التصعيد العسكري في العاصمة الليبية طرابلس ودعت جميع الأطراف الي ممارسة أقصى درجات ضبط النفس وتجنب أي تصعيدٍ مسلح قد يؤدي إلى فوضى عارمة تهدد الأمن والسلم وتُجهض عملية المصالحة الشاملة في البلاد، داعية الي تضافر جهود الجميع والعمل سويا من أجل الحفاظ على أمن واستقرار ليبيا وجعل المصلحة العليا لليبيا ووحدة شعبها وأرضها فوق كل الاعتبارات.

كما أكدت بان الحوار هو السبيل الوحيد لحل الخلافات مؤكدة مساندتها لجهود الأمم المتحدة التي تهدف إلى تحقيق المصالحة الوطنية الشاملة هناك، وذلك من خلال تشجيع الحوار الوطني الليبي بهدف التوصل إلى التسوية السلمية الشاملة.

وكان قائد الجيش الوطني الليبي المشير خليفة حفتر أعلن انطلاق عملية تحرير طرابلس، وقال إن الظالمين طغَوا في طرابلس وأكثروا فيها الفساد، داعيا القوات المسلحة الليبية، لرفع السلاح فقط ردا على حاملي السلاح في طرابلس، مؤكدا أن من ألقى سلاحه ورفع الراية البيضاء، فهو آمن.

من جانبه، أكد المتحدث باسم الجيش الوطني الليبي اللواء أحمد المسماري أن حماية المدنيين وضمان سلامتهم، من أهم النقاط التي يضعها الجيش الوطني في الاعتبار، مضيفا أن ذلك كان محور مناقشات في عدة اجتماعات للقيادة العامة للجيش الوطني، مؤكدا ضرورة وجود قواعد اشتباك محددة للقتال داخل المدن والأحياء السكنية، وفق ما أوردت سكاي نيوز عربية.

ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية عن مصدر عسكري ليبي قوله إن قوات الجيش الوطني الليبي باتت على بعد أقل من ثلاثين كيلومتراً من العاصمة الليبية.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى