رغم عدم تصدرها لأيّ مشهد قيادي تنظيمي أو مشاركتها في صناعة أيّ من قراراته أو توجهاته، اتحدت تنظيمات الإسلام السياسي على مواقفها من المرأة باعتبارها الضامن لاستمرار التنظيم، والنواة الرئيسية لحواضنه المجتمعية.
وتُعدّ التونسية درصاف بن ذياب، التي تحمل الجنسية الفرنسية، إحدى أذرع هذا التنظيم، فهي عضو في العديد من المنظمات المرتبطة به، كما أنّها ناشطة معروفة في مجال الدفاع عن قضايا المرأة المسلمة والتمكين والمشاركة المدنية للمسلمين في فرنسا وعلى المستوى الأوروبي.
حاصلة على درجة الماجستير في الأدب الفرنسي المعاصر من جامعة ليل الثالثة، وتعمل مسؤولة إدارية في شركة هندسية خاصة، بحسب تعريف أورده (المركز العربي لدراسات التطرّف).
شاركت في تأسيس المنتدى الأوروبي للمرأة المسلمة. الجناح النسوي الأوروبي للتنظيم الدولي للإخوان، وهي عضو في مجلس إدارته منذ انطلاقه عام 2006. وتولت فيه عدة مناصب قيادية: مديرة مشروع. ومسؤولة سياسات. وأمين عام، ثم رئيسة له ما بين عامي 2020 ـ 2022، وهي حالياً الأمين العام للمنتدى.