ما وراء التحركات المشبوهة في شبوة.. هل هناك تحالف بين الإخوان والحوثيين؟
تواصل عصابة الحوثي الإيرانية بمساندة جماعة الإخوان المسلمين، ممثلة بذراعها في اليمن (حزب الإصلاح)، محاولة نشر الفوضى الأمنية والعسكرية في محافظة شبوة، التي فقدوا مصالحهم فيها منذ تحريرها منهم قبل (3) أعوام.
-
هذا ما خلفته الحرب الشيطانية في الجنوب اليمني بقيادة الإخوان والحوثيين
-
حزب الإصلاح الإخواني في حالة رعب: أسباب التوتر والقلق
وبحسب مصادر عسكرية في المحافظة، نقل عنها موقع (المنتصف نت)، فقد رصدت تحركات قتالية لعناصر عصابة الحوثي الإيرانية على تخوم مديرية بيحان المحاذية لمحافظة البيضاء التي يتمركزون فيها، مشيرة إلى قيام الحوثيين بنشر مزيد من عناصرها الإرهابية وأسلحتها الإيرانية في مناطق التماس من جهة البيضاء، خاصة في عقبة القنذع الاستراتيجية.
وأوضحت المصادر أنّ تحركات الحوثي في تخوم بيحان، تزامنت مع رصد وصول عناصر تابعة لتنظيمي القاعدة والإخوان إلى مناطق في مديريات “الصعيد، وعزان، وعين”، وانتشار عناصر تابعة لحزب (الإصلاح) في مدينة عتق عاصمة المحافظة، بهدف إحداث اضطرابات جديدة فيها.
-
الإعلام… وسيلة الإخوان والحوثيين لهدم استقرار الجنوب
-
بسبب تعنت الإخوان وسوء إدارتهم.. أزمة عمال النظافة تتفاقم في تعز
وكانت مصادر محلية في شبوة قد أفادت بوجود تنسيق بين الجماعات الإرهابية والحوثيين والإخوان، للقيام بعمليات إرهابية في مناطق متفرقة من المحافظة، واغتيالات لقيادات عسكرية وسياسية واجتماعية وقبلية، إلى جانب شن هجمات حوثية على مواقع عسكرية، في محاولة منها للعودة إلى المناطق النفطية وسواحل المحافظة.
وأوضحت المصادر أنّ ما تشهده شبوة من عمليات إرهابية وهجمات حوثية يصب في إطار ذلك التنسيق، لإثارة الفوضى والسخط الشعبي ضد السلطة المحلية التي أفشلت جميع مخططاتهم السابقة، بهدف إعادة شبوة إلى مربع المواجهات والصراعات وإفشال حركة التنمية التي تشهدها.