ليبيا…الجيش يعلن إسقاط خامس طائرة تركية مسيرة خلال 48 ساعة
قام العميد خالد المحجوب مدير المركز الإعلامي لغرفة عمليات الجيش الليبي، بالإعلان يوم الخميس، إسقاط خامس طائرة تركية مسيرة خلال أقل من 48 ساعة
وقد ذكر المحجوب في تصريح للعين الإخبارية بأن وسائط الدفاع الجوي لكتيبة طارق بن زياد وقوة الإسناد باللواء التاسع في محور خلة الفرجان تمكنت من إسقاط الطائرة التركية.
وكان الجيش الوطني الليبي قد أعلن في وقت سابق يوم الخميس، تدمير طائرتين تركيتين مسيرتين تابعتين للمليشيات في مطار معيتيقة الدولي بالعاصمة طرابلس، بجانب تدمير طائرتين تركيتين مسيرتين يوم الأربعاء، إذ أن إحداهما في أحد محاور القتال والأخرى بقاعدة معيتيقة بالعاصمة.
وأضاف المحجوب بأن الوحدات العسكرية قد تمكنت من تحقيق تقدمات واسعة في هذا المحور، حيث حرر الجيش الوطني الليبي العديد من المواقع الجديدة. وأشار أيضا المحجوب إلى تكبيد المليشيات العديد من الخسائر المادية وفي الأرواح، إلى جانب إلقاء القبض على أكثر من 12 عنصرا من مليشيات مصراتة. كما قد نبه إلى أن المرتزقة الذين قام المجرم أسامة الجويلي بتجنيدهم، قد هربوا من المواجهة مع الجيش الليبي في محوري السواني والعزيزية.
وتابع أيضا المحجوب بأن المليشيات قد أصبحت متأكدة من خسائرها وبأن المعركة هي في صالح الجيش الليبي، وأشار إلى أن عضو المجلس الرئاسي غير الدستوري عن مدينة مصراتة أحمد معيتيق قد بدأ في نقل عائلته بالكامل إلى سويسرا استعدادا للهروب بعد آخر مستجدات المعارك.
في حين قد اشتعلت في الفترة الأخيرة الصراعات بين جماعة الإخوان الإرهابية والتنظيمات المسلحة والمجلس الرئاسي وعلى رأسه فايز السراج، وذلك بسبب فشله في إدارة المعركة ضد الجيش الوطني أو الحصول على دعم دولي لهذه المليشيات.
وقد اعترف رئيس مجلس الدولة عضو تنظيم الإخوان الإرهابي خالد المشري في مؤتمر صحفي في مطلع سبتمبر الجاري بوجود خلل في إدارة المعركة لدى مليشيات حكومة الوفاق.
وذكر المشري بأن جماعة الإخوان الإرهابية من خلال مجلس الدولة الذي يرأسه ونواب مقاطعين في طرابلس قد شرعوا في خطوات عملية من أجل تقليص عدد أعضاء المجلس الرئاسي وتكوين حكومة مصغرة. مما يؤكد بشكل واضح فشلهم العسكري والصراعات مع المجلس الرئاسي غير الدستوري.
وكانت عملية الاستقالات والانشقاقات عن المجلس الرئاسي قد زادت لتزيد بذلك من حدة الانشقاقات المتوالية التي تضرب حكومة الوفاق غير الدستورية، وذلك بالتوازي مع مقتل واختفاء أغلبية قادة المليشيات من محاور العاصمة، مثل هيثم التاجوري، وعماد الطرابلسي، وصلاح بادي، ومحمود بعيو شريخان ومحمد الحصان وغيرهم.
وكان قد استقال العديد من أعضاء المجلس الرئاسي الليبي بسبب اختلافهم على المواقف السياسية واتهامهم للمجلس بتبني توجهات خاصة تضر بالمصلحة العامة، وهم: عمر الأسود، وموسى الكوني، وعلي القطراني، وفتحي المجبري.