كتاب يكشف مفاجآت حول جرائم الجماعة وتنظيمها الخاص: الإخوان في ملفات البوليس السياسي
يتضمن كتاب “الإخوان في ملفات البوليس السياسي” للكاتب الصحافي شريف عارف، مفاجآت ووثائق تنشر لأول مرة حول جرائم جماعة الإخوان المسلمين وتنظيمها الخاص، ومنها وثائق حول ضلوع الجماعة في حريق القاهرة عام 1952 وأوهام الخلافة ومشروع الدولة الإسلامية الكبرى.
وقال شريف عارف، إن جماعة الإخوان أنشأت جهاز مخابرات عام 1945، بعد عام واحد من إنشاء التنظيم السرى، وكان أول رئيس لجهاز المخابرات الإخوانى هو مؤسس الجماعة حسن البنا نفسه.
ولفت الكاتب شريف عارف، إلى أن السيناريست الكبير وحيد حامد، رفض في البداية كتابة مقدمة الكتاب، وكشف أنه اشتغل مع وحيد حامد في مسلسل الجماعة 3، وذلك بتكليف منه شخصيا، وطلب منه كل ما له علاقة بين حسن البنا وبين البوليس السياسي.
وقال إن الوثائق الألمانية، تثبت أنه كانت هناك مراسلات بين حسن البنا، والزعيم النازي أدولف هتلر، بل إن الحكومة الألمانية خصصت أراض للإخوان هناك بأمر من الفوهرر الألماني.
وفي مقدمته للكتاب٬ قال السيناريست الراحل وحيد حامد إنه: يكفي أن نعلم أن أول المشاريع الاقتصادية التي أسستها جماعة الإخوان المسلمين، هو إنشاء مطبع، وربما لا يعلم البعض أن الجماعة كان لديها في وقت من الأوقات محطة إذاعية خاصة بها، إلى جانب نشر خطباء الجماعة في كافة المساجد وهو ما يؤكد أن هدف الجماعة هو سياسي في المقام الأول
وأوضح وحيد حامد:”هذا الهدف السياسي هو إقامة دولة الإخوان ذات الأهداف غير الوطني، التي تدفع بسفينة الوطن إلي مناطق الغرق الأكيد. وعليه يكون هذا الكتاب من الأهمية بقدر ما يحويه من وثائق٬ تكشف زيف المشروع الإخواني سواء في القضايا الكبيرة أم الصغيرة.
فجماعة الإخوان محكمة البناء بقدر كبير من الحرفية المستوحاة من فكر طائفة الحشاشين المتوحشة٬ وغلاة الشيعة الباطني، جماعة كانت مع الملك في الوقت الذي كانت فيه غالبية الشعب المصري ضد الملك”.
