قيس سعيد يلاحق «أياد إخوانية» بتونس
وصف الرئيس التونسي قيس سعيد بعض الأحداث التي تعيشها البلاد بغير البريئة. في إشارة لأيادي الإخوان.
وقد أكّد قيس سعيد خلال لقائه بوزير الداخلية التونسي خالد النوري على أن” بعض الظواهر لا هي طبيعية ولا هي بريئة ومنها، على سبيل المثال لا الحصر. عدم رفع الفضلات وتكدسها منذ أسابيع في عديد مناطق الجمهورية”.
ودعا سعيد إلى اتخاذ القرارات اللازمة ضد أي طرف يُخلّ بالواجبات المحمولة عليه.
كما تناول سعيد خلال هذا اللقاء عددا من المحاور الأخرى من بينها سدّ الشواغر على أساس الولاء للوطن وحده. ودور البلديات في تقديم الخدمات للمواطنين في أحسن الظروف.
ومؤخرا، أكد الرئيس التونسي قيس سعيد أن «العملية تقتضي تطهير الدولة من كل من يعمل على العودة بها إلى الوراء. ومن كل من يُعطّل عمدا سير عديد المرافق العمومية (الحكومية)».
-
قيس سعيد: من يأتينا من الخارج ليراقبنا غير مرغوب فيه
-
الكشف عن مخطط الإخوان الإرهابي لإسقاط قيس سعيد باستخدام ورقة المهاجرين
وإثر سقوط نظام الرئيس الأسبق زين العابدين بن علي في 2011. وبعد وصول الإخوان للسلطة ووضع أيديهم على جميع مفاصل الدولة. تم إصدار مرسوم عرف بـ”العفو التشريعي العام” في 19 فبراير/شباط من العام نفسه تم بمقتضاه انتداب نحو 7 آلاف موظف أغلبهم من الإخوان وأنصارهم. بالمؤسسات الحكومية.