قائد مجموعة “فاغنر” يتهم وزارة الدفاع الروسية بالخيانة
خلال معارك حرب أوكرانيا، سيطرت مجموعة فاغنر الروسية على سلسلة من البلدات، لكن قائد المجموعة يفغيني بريغوجين أكد في اتهامات جديدة أن المسؤولين الروسيين بحرمان مقاتليه من الذخيرة، معبرا أن ذلك يرتقي للخيانة.
وقد أكد قائد مجموعة “فاغنر”: “أن وزارة الدفاع تحاول حرمانهم من الذخائر، مشيرا إلى أن هذا “الأمر يعد خيانة”.
وقال أيضا:” وزير الدفاع الروسي ورئيس الأركان يحاولان تدمير مجموعتنا”.
وتابع القائد بريغوجين : “يحاولان تدمير مجموعته التي تضم مقاتلين يشاركون في المعارك الجارية في أوكرانيا”.
السيطرة على باخموت.. رمز للصراع
وقد قادت المجموعة الروسية مجموعة من المعارك الهجومات على مدينة باخموت منذ الصيف، في محاولة لتطويق المدينة.
وباتت المدينة رمزا للصراع بين موسكو وكييف، للسيطرة على هذه المنطقة الصناعية في شرق البلاد.
ورغم أهميتها الاستراتيجية، فقد دمّرت تلك المعارك مدينة باخموت التي كان عدد سكانها 70 ألف نسمة قبل الحرب، إلى حد كبير خلال القتال المتواصل، مخلفا خسائر بشرية فادحة لدى الجانبين.
إمكانات “فاغنر”
- تضم فاغنر في صفوفها أفرادا متقاعدين من القوات المسلحة الروسية، وتضطلع بحماية عدة شركات في دول بها نزاعات، كما تنسب لها عمليات في بلدان مختلفة.
- “فاغنر” تتحرك بدعم مباشر من الحكومة الروسية، لدرجة أن البعض وصفها بـ”الجيش السري للرئيس فلاديمير بوتين”.
- تقدر تحقيقات صحفية روسية عدد المنضمين لـ”فاغنر” بما يتراوح بين 3500 و5 آلاف مقاتل، بعضهم ذوو أصول من دول الاتحاد السوفيتي السابق القريبة من روسيا.
- اعتبر مراقبون أن الشركة العسكرية الروسية الخاصة “بمثابة ذراع غير رسمية لموسكو”، من أجل ترسيخ تواجدها في المناطق التي ترغب في مد نفوذها إليها.