“طيران الإمارات” توسع أسطول الشحن بصفقة ضخمة مع بوينغ
قالت شركة طيران الإمارات ومقرها دبي اليوم الاثنين إنها طلبت خمس طائرات شحن من طراز بوينغ 777 إف وستتخذ قرارها هذا العام بشأن ضم المزيد من طائرات بوينغ أو إيرباص إلى أسطولها للعامين 2028 و2029 وما بعدهما.
ويأتي الإعلان تأكيدا لما ذكرته رويترز الأسبوع الماضي من أن طيران الإمارات طلبت طائرات شحن من الجيل الحالي من طراز 777 إف في سبتمبر/أيلول. ضمن مجموعة طلبيات لشراء 11 طائرة من الطراز نفسه أعلنت عنها بوينغ في وقت سابق من الشهر الجاري دون الإشارة إلى المشترين.
وأضافت طيران الإمارات في بيان أنها وقعت “اتفاقية تمديد عقد إيجار متعدد السنوات مع شركة دبي لصناعات الطيران لأربع طائرات بوينغ 777 إف في أسطولها الحالي”.
وأوضحت أنها تعتزم اتخاذ قرار بحلول نهاية العام الجاري “بشأن أسطولها المستقبلي من طائرات الشحن للعامين 2028 و2029 وما بعدهما. مع اعتبار طرازي بوينغ 777 – إف 8 وإيرباص إيه 350 – 1000إف كخيارين محتملين”.
-
«الأكثر آمنًا» طيران الإمارات تتصدر المشهد العالمى
-
2184 أسيراً: الوساطات الإماراتية تقود إنجازاً تاريخياً في أزمة أوكرانيا
ووجه رئيس شركة طيران الإمارات تيم كلارك انتقادات لبوينغ الأسبوع الماضي. بسبب تأجيل تسليم طراز 777 إكس كما عبر عن مخاوفه بشأن أزمة مؤسسية في بوينغ.
وأكدت الشركة في بيانها مواصلة الاستثمار في تحويل 10 طائرات ركاب من طراز (777 – 3000 إي.آر) إلى طائرات شحن، وهو مشروع يجري بالتعاون مع شركة صناعات الطيران والفضاء الإسرائيلية التي لم يشر إليها البيان.
ووقعت طيران الإمارات في نوفمبر/تشرين الثاني 2021 اتفاقية مع الشركة الإسرائيلية لتحويل الطائرات إلى طائرات شحن، في صفقة عكست تنامي العلاقات التجارية بين الجانبين. بعد أن أصبحت الإمارات في 2020 أول دولة عربية تؤسس علاقات دبلوماسية مع إسرائيل منذ ما يقرب من ثلاثة عقود.
-
الإمارات تقدم دعمًا جديدًا لحملة التطعيم ضد شلل الأطفال في غزة
-
في يوم المرأة الإماراتية: العالم يحتفي بثمار تمكين ‘بنات زايد’
وقال مسؤولون تنفيذيون في الجانبين إن العلاقات بشكل عام لا تزال قائمة .لكن الحرب في قطاع غزة أدت إلى تباطؤ نشاطها وعدم التركيز عليها في العلن.
وطيران الإمارات أكبر مشغل لعائلة 777 وواحدة من أكبر الشركات المقدمة لخدمات الشحن الجوي في العالم.
وتتوقع بوينغ دخول 2845 طائرة شحن إضافية إلى الخدمة خلال السنوات العشرين المقبلة. لتلبية الزيادة فى التجارة العالمية والطلب على التجارة الإلكترونية.