متابعات إخبارية

ضغوط أميركية على الدبيبة لتشكيل حكومة تصريف أعمال تمهيدا للإنتخابات


بحث رئيس حكومة الوحدة الوطنية الليبية عبدالحميد الدبيبة مع المبعوث الأميركي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند دعم الجهود الأممية لوضع حلول للمشاكل التي تعيق إجراء الانتخابات بالبلاد .وتشكيل حكومة تصريف أعمال وذلك خلال اجتماع الطرفين بطرابلس. وفق بيان لمنصة “حكومتنا” بفيسبوك التابعة لحكومة الوحدة الوطنية.

وقال البيان “أكد المجتمعون خلال اللقاء، دعم جهود المبعوث الأممي عبدالله باتيلي بشأن حوار الأطراف السياسية الليبية. لوضع حلول للمشاكل التي تعيق إجراء الانتخابات”.

وأكد الدبيبة “دعمه لكافة الجهود الدولية لإجراء الانتخابات. مجددا موافقته على مقترح المبعوث الأممي بشأن الحوار بين الأطراف السياسية الليبية”، وفق البيان.
من جانبه قال نورلاند في تدوينة نشرتها السفارة الأميركية عبر حسابها على منصة “إكس” «كان لي أنا والقائم بالأعمال برنت لقاء جيد مع رئيس الوزراء الدبيبة في طرابلس .اليوم في وقت يواجه فيه القادة الليبيون ضرورة التعامل مع قضايا جادة تتعلق بالميزانية والأمور المالية”.

وأضاف وفق بوابة الوسط الليبية ” أنه ناقش مع الدبيبة أهمية مشاركة جميع الفاعلين الليبيين في العملية السياسية التي ترعاها بعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا .بشكل بنَّاء لإزاحة ما تبقى من عوائق أمام الانتخابات. بما في ذلك تشكيل حكومة تصريف أعمال”.

وفي 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2023. دعا باتيلي الأطراف المؤسسية الرئيسية إلى المشاركة في اجتماع، لم يُعقد بعد. للتوصل إلى تسوية بشأن القضايا ذات الخلاف السياسي المرتبطة بإجراء الانتخابات في البلد الغني بالنفط.

والمقصود بالأطراف المؤسسية المجلس الرئاسي ومجلس النواب والمجلس الأعلى للدولة وحكومة الوحدة الوطنية وقائد قوات الجيش الوطني الليبي خليفة حفتر .
والاسبوع الماضي اتفق مجلس النواب الليبي. ومجلس الدولة على تشكيل حكومة وطنية جديدة تعمل على إنجاز الاستحقاق الانتخابي كما نصت المادتين (90،86) من القوانين الانتخابية .وذلك ضمن مخرجات الاجتماعات التي تجري في تونس.
وسيكون لهذا الاتفاق تداعيات إيجابية على الوضع الداخلي في ليبيا رغم وجود الكثير من التحديات من بينها السلاح المنفلت .وسيطرة الميليشيات على الوضع في المنطقة الغربية إضافة لوجود القوات الأجنبية.
وكان الدبيبة رحب ببيان أعضاء مجلس الأمن الدولي بشأن ليبيا الأسبوع الماضي .والداعي إلى ضرورة إجراء الانتخابات العامة في أقرب وقت ممكن.

وأكد أعضاء مجلس الأمن الدولي الأسبوع الماضي على “التزامهم القوي بعملية سياسية شاملة يقودها ويملك زمامها الليبيون، وتيِّسرها الأمم المتحدة. تُبنى على القوانين الانتخابية المحدثة التي اتفقت عليها لجنة “6+6”. في إشارة إلى مخرجات اللجنة المشتركة المشكلة من مجلسي النواب والدولة.
وشددوا في بيان صحفي، على أن من شأن تلك المخرجات “أن تُمكن من إجراء انتخابات وطنية رئاسية وبرلمانية حرة ونزيهة .وشفافة وشاملة للجميع في عموم ليبيا وفي أقرب وقت ممكن”.
ويأمل الليبيون في إجراء الانتخابات لإنهاء نزاعات وانقسامات تتجسد منذ مطلع 2022. في وجود حكومتين، إحداهما برئاسة أسامة حماد وكلفها مجلس النواب (شرق). والأخرى معترف بها من الأمم المتحدة ومقرها في العاصمة طرابلس (غرب)، وهي حكومة الوحدة

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى