سياسة

صور أقمار اصطناعية تكشف تشييد إيران معبرا حدوديا لتهريب السلاح


بينت صور أقمار اصطناعية جديدة بأن إيران تقوم ببناء معبر حدودي على الحدود السورية العراقية، وذلك لفتح طريق بري إلى لبنان بهدف تسهيل تهريب الأسلحة إلى أذرعها وحلفائها الإقليمين مثل تنظيم  حزب الله الإرهابي.

وتكشف الصور، التي التقطتها وكالة استخبارات إيمدج سات إنترناشيونال (آي إس آي) في الأسبوع الماضي، عمليات بناء بنية تحتية  التي تمتد بطول 2.6 كم، غرب معبر البوكمال القائم الحدودي بين البلدين.

وقد أشارت الوكالة في تقرير إلى عدم نشاط المعبر الحدودي، لكن المنطقة تخضع لسيطرة مليشيات طائفية تابعة لإيران يقودها فيلق القدس التابع لقوات الحرس الثوري الإيراني.

وتوضح إحدى الصور مربعا عريضا مساحته 270 مترا في 165 مترا، قد كان قيد الإنشاء على مدار الأشهر الثلاثة الماضية، ومن الممكن يكون الغرض من المبنى هو تخزين المركبات والمعدات والأسلحة.

وقد تم بناء هيكل مجاور في نهاية عام 2018، وهناك احتمال أن تستخدم بنى تحتية جديدة أخرى، عبر الحدود، لنقل المعدات، المدنية والعسكرية، مثل الأسلحة.

كما شوهد في صورة أخرى موقع يمتد داخل مجمع ربما تسيطر عليه مليشيات طائفية موالية لإيران.

ومنذ أن تم قصف الموقع في 18 يونيو 2018، أزيلت الحطام، وبعد أسبوعين، قام وفد من الاستخبارات الإيرانية، ونائب رئيس هيئة الحشد الشعبي، الطائفية بالعراق جمال جعفر الإبراهيمي، المعروف بـأبومهدي المهندس، بزيارة الموقع.

وحسب تقييم وكالة (آي إس آي)،بدون إشراف سوري، يحصل حلفاء إيران في لبنان وسوريا مثل حزب الله على قناة لوجستية تديرها المليشيات الطائفية وإيران، وهذا ما يأتي في إطار الجهد الإيراني لإنشاء جسر بري بطول 1200 كيلومتر من طهران إلى البحر الأبيض المتوسط.

وقد حذرت الولايات المتحدة من أن إيران والمليشيات التابعة لها تشكل أكبر تهديدات للسلام في المنطقة، وقد اتخذت عدة خطوات لإضعاف نفوذ طهران في منطقة الشرق الأوسط.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى