سياسة

رمضان الإمارات: دبلوماسية الشراكة تنشر السلام والخير في العالم


قمم ومباحثات شهدتها دولة الإمارات خلال الأيام المنقضية من شهر رمضان، تعكس حرصها على تعزيز جسور الشراكة والتعاون والسلام مع مختلف دول العالم.

توجت تلك القمم بتعزيز علاقات التعاون مع عدة دول أبرزها البحرين والصومال وأفريقيا الوسطى، وتوقيع اتفاقيات في مجالات مختلفة تصب في هذا الصدد.

جهود تتوج رؤية الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات الهادفة إلى بناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف دول العالم، ولاسيما خلال شهر رمضان الذى أعرب عن أمله في “أن يكون شهر خير وسلام لشعوب العالم كافة”.

الإمارات والبحرين

ضمن أحدث تلك اللقاءات، استقبل الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات، الأربعاء، الأمير سلمان بن حمد آل خليفة ولي العهد رئيس مجلس الوزراء في مملكة البحرين.

وتبادل الجانبان – خلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي – التهاني بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وتطرق اللقاء إلى العلاقات الأخوية الوثيقة التي تجمع دولة الإمارات ومملكة البحرين، إضافة إلى الحرص المشترك على مواصلة تعزيز تعاونهما بما يحقق الخير والنماء لشعبيهما الشقيقين.

وأقام رئيس دولة الإمارات مأدبة إفطار تكريماً للأمير سلمان بن حمد آل خليفة.

علم دولة الإمارات

شكر صومالي

جاء ذلك اللقاء بعد يومين، من استقبال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال.

وتبادل الجانبان ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البطين في أبوظبي ـ التهاني والتمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك.

وبحث الزعيمان العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة في ما يتعلق بجهود تحقيق التنمية والاستقرار في الصومال الشقيق.

وأشاد الرئيس حسن شيخ محمود في هذا السياق بدور دولة الإمارات ودعمها المتواصل لجمهورية الصومال في شتى المجالات خاصة دعم الجهود التنموية لتحقيق تطلعات شعبها نحو التنمية والاستقرار والازدهار.

علم دولة الإمارات

شراكة مع جنوب أفريقيا

أيضا شهد يوم 6 من الشهر الجاري قمة جمعت الشيخ محمد بن زايد آل نهيان وفوستان آرشانج تواديرا رئيس جمهورية أفريقيا الوسطى، تم خلالها بحث إمكانيات تعزيز العلاقات الثنائية وتوسيع آفاق التعاون خاصة الاقتصادي والتجاري والاستثماري والطاقة المتجددة والبنية التحتية وغيرها من المجالات ذات الأولوية التنموية للبلدين وبما يخدم مصالحهما المشتركة.

وخلال اللقاء الذي جرى في قصر الشاطئ في أبوظبي، هنأ الرئيس الضيف رئيس دولة الإمارات بمناسبة شهر رمضان المبارك، متمنياً لدولة الإمارات وشعبها مزيدا من التقدم والازدهار.

 وأكد الشيخ محمد بن زايد آل نهيان خلال اللقاء حرص الإمارات على مواصلة بناء شراكات تنموية مع الدول الأفريقية من أجل مستقبل أكثر ازدهاراً واستدامة لشعوبها والعالم.

وأكد الجانبان حرصهما المشترك على دفع علاقات التعاون بين دولة الإمارات وأفريقيا الوسطى إلى الأمام بما يعود بالخير على البلدين ويسهم في تحقيق الازدهار الاقتصادي المستدام لشعبيهما ويلبي تطلعاتهما نحو المستقبل.

وشهد الزعيمان توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة بين البلدين والتي تهدف إلى تعزيز التجارة البينية وفرص الاستثمار خاصة في القطاعات الرئيسية.

وقال الشيخ محمد بن زايد آل نهيان “نتطلع إلى أن يشكل توقيع اتفاقية الشراكة الاقتصادية الشاملة مرحلة جديدة في علاقات دولة الإمارات وجمهورية أفريقيا الوسطى في ظل رؤيتهما المشتركة للنمو والتنمية المستدامة؛ لتحقيق منافع اقتصادية ومجتمعية متبادلة” مشيراً  إلى أن الاتفاقية تستهدف فتح آفاق جديدة للتجارة والاستثمار والتعاون لتحقيق مصالح مجتمعينا.

كما شهد الزعيمان إعلان عدد من الاتفاقيات ومذكرات التفاهم بين البلدين شملت مجالات: حماية وتشجيع الاستثمار وتجنب الازدواج الضريبي والبنية التحتية إضافة إلى الموارد المعدنية والتعليم وغيرها.

علم دولة الإمارات

دبلوماسية الشراكة

قمم ومباحثات واتفاقيات تبرز حرص دولة الإمارات على بناء شراكات فاعلة مع مختلف دول العالم، وتعزيز العمل الدولي متعدد الأطراف من أجل تحقيق التنمية المستدامة والازدهار لشعوب العالم أجمع، وهو ما يؤكده الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس دولة الإمارات العربية المتحدة، دوما في لقاءاته وقممه مع قادة ومسؤولي دول العالم.

قمم ومباحثات وفعاليات تأتي في إطار حرص دولة الإمارات على تعزيز العلاقات الثنائية وبناء شراكات استراتيجية تلبي تطلعات الإماراتيين وشعوب العالم نحو مستقبل أكثر نماء وازدهاراً.

وتؤمن دولة الإمارات بأن الشراكات وحدها قادرة على تخطي تحديات اليوم المركبة والمتداخلة، وأهمها أمن الغذاء والطاقة، وتغير المناخ، والرعاية الصحية، وأنها السبيل الأمثل لتحقيق السلام والأمن والتقدم والرخاء والازدهار والتنمية.

وتحرص دولة الإمارات على تعزيز علاقاتها مع جميع دول العالم، وتولي تعزيز الشراكات مع الدول صاحبة التجارب والخبرات الاقتصادية المتميزة اهتماما استثنائيا، بما يسهم في بناء جسور التواصل والتعاون مع مختلف دول العالم، وبما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في جهود التنمية والتطوير والتقدم في شتى المجالات.

وكان الشيخ محمد بن زايد آل نهيان قد استهل شهر رمضان بتوجيه تهنئة إلى شعب دولة الإمارات والمقيمين على أرضها والشعوب العربية والإسلامية بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك، داعيا الله تعالى “أن يكون شهر خير وسلام لشعوب العالم كافة”.

وأضاف :” رمضان شهر الخير والرحمة والأعمال الصالحة وفرصة لتعزيز قيم الترابط الأسري والمجتمعي”.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى