سياسة

رئيس الوزراء الأرميني.. تركيا تهدد الأمن الدولي


قال رئيس الوزراء الأرميني، نيكول باشينيان، إن تركيا تتسبب بحالة من عدم الاستقرار في جوارها في شرق البحر المتوسط والشرق الأوسط والآن جنوب القوقاز.

وأضاف باشينيان في حديث لـواشنطن بوستWashington Post، نقلته وكالة أرمنبرس، أن تركيا تشكل تهديداً متزايداً للأمن العالمي، مضيفا أنها تساعد أذربيجان بطائرات بدون طيار وقوات مرتزقة من سوريا، بالإضافة لطائرات إف-16 منذ اندلاع الصراع يوم الأحد الماضي، فيما ردت الأخيرة بأنه لا يوجد دليل على ذلك.

وقالت وزارة الدفاع التركية إن تصريحات أرمينيا بشأن استخدام الطائرات الحربية والمسيرات التركية ضدها مزاعم كاذبة لا تستند على أدلة، بحسب ما نقل تلفزيون تي.آر.تي عربي على تويتر.

باشينيان قال: تحدثنا مع كبار المسؤولين من دول الولايات المتحدة وروسيا وفرنسا وألمانيا، لكن حتى الآن لم يكن هناك تقدم واضح نحو وقف إطلاق النار أو مفاوضات التسوية، مضيفاأن الهجوم الأذربيجاني المدعوم من تركيا على أرمينيا نفسها أصبح الآن حقيقة واقعة بقصف منطقة فاردينيز- شرق العاصمة يريفان، واصفا ما يحدث اليوم بأنه إعلان حرب ضد الشعب الأرميني.

وأضاف: بلادنا تواجه تهديدا وجوديا بسبب الصراع التاريخي بين تركيا وأرمينيا، مشيراً إلى أن أرمينيا فقدت العشرات من القتلى وأصيب نحو 200 منذ بدء القتال، مشيرا إلى أن الأذربيجانيين فقدوا عدة مئات من القتلى، بالإضافة إلى أكثر من 100 دبابة وبعض المروحيات ومعدات أخرى.

القوات الأرمينية صدّت الهجمات على كل من ناغورنو كاراباخ وأرمينيا وآمل الآن أن يفهم الرئيس الأذربيجاني أنه لا يوجد حل عسكري للقضية.

في وقت سابق الأربعاء، اعتبر المسؤول الأرميني أن فكرة إجراء محادثات مع باكو تحت إشراف روسيا سابقة لأوانها، وقال لوسائل إعلام روسية، كما نقلت وكالة إنترفاكس: من غير المناسب الحديث عن قمة بين أرمينيا وأذربيجان وروسيا فيما لا تزال معارك عنيفة جارية، معتبراً أنه من أجل إجراء مفاوضات، يجب أن تكون الأجواء والظروف مناسبة.

كما نقلت وكالات أنباء روسية عن رئيس وزراء أرمينيا قوله إن بلاده لا تدرس نشر قوات حفظ سلام في إقليم ناغورنو كاراباخ.

الوكالة الأرمينية، في ذات الوقت، نقلت عن باشينيان قوله إن أرمينيا تدرس إمكانية الاعتراف الرسمي باستقلال ناغورنو كاراباخ، كما ندرس أيضا إمكانية تشكيل تحالف عسكري سياسي مع الإقليم.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى