خطط عسكرية إسرائيلية لمهاجمة حزب الله.. هل نحن في المرحلة الثانية من الحرب؟
مصادقة على خطط عسكرية لمواصلة الحرب، ومهاجمة لأهداف تابعة لحزب الله في جنوب لبنان، خطوات تصعيدية إسرائيلية جديدة على الجبهة الشمالية.
ففي إعلان وصف بالاستثنائي، قال الجيش الإسرائيلي، مساء الخميس، إنه هاجم أهدافا لحزب الله في لبنان «بهدف تجريد قدرات وبنى تحتية عسكرية تابعة للأخير».
-
“مسألة وقت”.. إسرائيل تستعد لفتح جبهة جديدة مع حزب الله
-
ما هي الأسلحة التي سيستخدمها حزب الله في مواجهة حرب مفتوحة مع إسرائيل؟
بالتزامن، قال بيان آخر للجيش الإسرائيلي إن «رئيس أركان الجيش هرتسي هاليفي صادق على الخطط العسكرية لمواصلة الحرب»، مضيفًا: «أنهى رئيس الأركان الجنرال هرتسي هاليفي جلسة للمصادقة على الخطط للجبهة الشمالية».
ووصف موقع «واينت» الإسرائيلي بيان الجيش الإسرائيلي بأنه «استثنائي»، قائلا: «جاء هذا الإعلان خلال وابل من الصواريخ على الشمال، وبعد عشرات عمليات الإطلاق بعد الظهر في الجليل».
-
واشنطن تشدد الخناق على مصادر تمويل حزب الله بالعقوبات
-
الهجوم الصامت: انفجارات أجهزة البيجر تكشف الثغرات الأمنية لحزب الله
وأضاف: «بعد ذلك مباشرة، بدأ الجيش الإسرائيلي هجماته في لبنان، حيث أفادت التقارير أن الطائرات الحربية الإسرائيلية كانت تحلق على ارتفاع منخفض فوق بيروت وتسقط بالونات حارقة خلال خطاب نصر الله».
أما القناة الإخبارية 12 الإسرائيلية، فقالت: «الآن يبقى أن نرى ماذا سيعني هذا الإعلان، على أرض الواقع، وما إذا كان يدل على تصعيد؟»
بدورها، أشارت هيئة البث الإسرائيلية إلى أن «الجيش الإسرائيلي يستعد للتصعيد في الشمال»، مضيفة في تقرير: «قال الجيش الإسرائيلي اليوم (الخميس) إنه بعد فترة طويلة استمرت لمدة عام تقريبًا، حاولت خلالها إسرائيل العمل دبلوماسيًا لإزالة حزب الله من الحدود الشمالية يبدو الآن أنه لن يكون هناك مفر من العمل العسكري في الشمال».
-
أكسيوس تكشف كواليس اللحظات الأخيرة قبل تبادل الضربات بين حزب الله وإسرائيل
-
مستقبل غامض لنازحي الجنوب اللبناني وسط تصاعد التوتر بين حزب الله وإسرائيل
وأضافت: «أجرى الجيش الإسرائيلي تقييمات للوضع ووافق على الخطة مع رئيس الأركان هرتسي هاليفي، والتي تم تقديمها إلى المستوى السياسي ووزير الدفاع يوآف غالانت والحكومة».
وتابعت: «تأتي تقييمات الجيش الإسرائيلي وقيادة المنطقة الشمالية على خلفية رفع حالة التأهب ضد حزب الله في لبنان، بعد هجمات أجهزة الاتصال التي نُسبت أمس وقبل أول من أمس إلى إسرائيل».
وأردفت: «أفاد الجيش الإسرائيلي أن دولة إسرائيل تمر بأوقات عصيبة للغاية في القطاع الشمالي والتي يمكن أن تؤدي إلى أيام مهمة في القطاع الشمالي إذا نظرت إلى الأمام».
-
حزب الله يعوّل على تكتيك حرب الأنفاق في مواجهته مع إسرائيل
-
رويترز: غارات إسرائيلية على منشآت أسلحة لحزب الله في وادي البقاع
وتابعت: «منذ بداية الحرب، كان الجيش الإسرائيلي يعمل في الساحة الشمالية بطريقة ثانوية عندما كانت الساحة الرئيسية هي غزة، لكن الآن بعد قرار الحكومة في بداية الأسبوع بأن أحد أهداف الحرب هو تدمير إعادة سكان الشمال إلى منازلهم، وإبعاد حزب الله عن الحدود، فإن الجيش الإسرائيلي يعمل على تنفيذ قرار الحكومة».
ونقلت عن الجيش الإسرائيلي قوله إنه «عازم على العمل بقوة لقمع قدرات حزب الله: القدرة على إطلاق الصواريخ والطائرات بدون طيار والصواريخ المضادة للدبابات، وتدمير البنية التحتية لحزب الله على طول الحدود. بالإضافة إلى ذلك، يريد الجيش الإسرائيلي تغيير الواقع بشكل كبير الشمال، لذا فإنه يعمل أيضاً على السماح للمستوى السياسي بالتوصل إلى تسوية في المستقبل أيضاً من خلال الهيئات الدولية».
-
حزب الله أم إسرائيل.. من يشعل الشرارة الأولى للحرب؟
-
واشنطن بوست تكشف: كيف يدفع اللبنانيون ثمن التهديدات الإيرانية ومعارك حزب الله وإسرائيل
تطوران جاءا قبل دقائق من خطاب الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله الذي تحدث عن هجمات أجهزة الاتصال في لبنان، كما جاءا -كذلك- بعد ساعات متواصلة من الهجمات بعشرات الصواريخ والمسيرات المفخخة على شمالي إسرائيل، أدت إلى وقوع قتلى وجرحى، واندلاع حرائق وإصابة مبان.
فمنذ ساعات الصباح، لم تتوقف صفارات الإنذار في عشرات البلدات الإسرائيلية الشمالية.
وأفيد عن دعوة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو لمشاورات أمنية في ساعات الليل بمشاركة عدد من الوزراء لدراسة التطورات.