سياسة

حملة إعتقالات جديدة في تونس تشمل الإخوانية شيماء عيسى


بتهمة التآمر على أمن الدولة ومحاولة الانقلاب على الحكم نفذت السلطات التونسية. مؤخرا حملة توقيفات لعدد من السياسيين ورجال الأعمال والإعلاميين وقيادات إخوانية. وجاء ضمن هذه الحملة توقيف الناشطة السياسية والعضوة بجبهة ما يسمى بالخلاص الوطني الإخوانية، شيماء عيسى.

حيث قامت قوات الشرطة التونسية بإلقاء القبض على شيماء بعد أن وجهت لها عدة اتهامات من بينها تحريض العسكريين على عدم إطاعة الأوامر. والإساءة لرئيس الدولة وترويج ونشر أخبار وإشاعات كاذبة عبر شبكات التواصل الاجتماعي بهدف الإضرار بالأمن العام أو الدفاع الوطني. 

شيماء عيسى من هي؟

شيماء عيسى، وهي ابنة الرسام والسجين السياسي في عهد الرئيس الأسبق بن علي عيسى، ولدت في عام 1980 بتونس العاصمة، ودرست الفنون الجميلة في روما بإيطاليا. ثم واصلت دراستها وحصلت على ماجستير المرحلة الثانية بالمعهد العالي للشريعة وأصول الدين بتونس جامعة الزيتونة والمرحلة الثانية من ماجستير الأديان المقارنة بجامعة باريس.

وفي سنة 2011، وبرز اسم شيماء كإحدى الشخصيات الإخوانية في البلاد، وقررت أن تحافظ على ما أسمته روح الثورة. رشحت نفسها في الانتخابات التشريعية التونسية 2014 عن حزب التحالف الديمقراطي، ومن ثَم انضمت إلى جبهة الخلاص والتي أنشأتها جماعة الإخوان الإرهابية ضد الرئيس التونسي قيس سعيد.

تحقيق سابق

وقد ألقت السلطات القبض على شيماء عيسى أكثر من مرة، آخرها كان في شهر يناير الماضي. وبعد التحقيق معها على خلفية تصريحات إذاعية أساءت خلالها للرئيس التونسي قيس سعيد. أخلى القضاء العسكري في تونس سبيلها.

وقد حاولت حركة النهضة الإخوانية المتاجرة بالقبض على شيماء عيسى. وزعمت أن فرقة أمنية قامت بمحاصرة سيارتها واعتقالها واقتيادها إلى جهة غير معلومة. مضيفة أن القبض على شيماء عيسى وعدد من قيادات ورموز المعارضة جاء بهدف التنكيل بهم. 

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى