سياسة

حماس تقترح الإفراج عن جميع الرهائن دفعة واحدة في المرحلة الثانية من المفاوضات


 أكد القيادي في حركة حماس طاهر النونو الأربعاء أن الحركة مستعدة لإطلاق سراح كل الأسرى المتبقين دفعة واحدة في المرحلة الثانية من التهدئة في قطاع غزة في مواجهة مناورات رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومحاولات التنصل من الاتفاق.

وقال المستشار الإعلامي لرئيس الحركة إن حماس “أبلغت الوسطاء أنها مستعدة ضمن اتفاق لتنفيذ إطلاق سراح كل الأسرى في المرحلة الثانية دفعة واحدة .وليس على دفعات كما كانت الحال في المرحلة الأولى”.
وأضاف النونو أن حماس “أبدت للوسطاء أنها مستعدة لعملية تبادل واحدة لكل الأسرى بإطلاق سراح كل الأسرى الإسرائيليين الذين لديها ولدى المقاومة، الأحياء والجثث، بمن فيهم الضباط العسكريين الكبار”.
وأوضح أن هذه الخطوة “للتأكيد على جديتنا .واستعدادنا التام للمضي قدما في إنهاء هذا الموضوع وكذلك المضي في خطوات تثبيت وقف اطلاق النار وصولا للوقف المستدام”.
ولم يوضح النونو عدد الرهائن الإسرائيليين الذين ما زالوا محتجزين لدى حماس أو فصائل مسلحة أخرى في قطاع غزة، ولا عدد الأحياء منهم بعد انتهاء المرحلة الأولى للتبادل.

لكن مصدرا أخر في حماس قال إن “حماس لم تفصح عن عدد الأسرى المتبقين. الأحياء أو الأموات منهم، والمعلومات بشأنهم خاضعة للتفاوض في اطار المرحلة الثانية”.
وأعلن رئيس حماس في قطاع غزة ورئيس وفدها المفاوض خليل الحية الثلاثاء أن الحركة ستسلم جثث أربعة إسرائيليين الخميس وستفرج عن ستة رهائن أحياء السبت.
وأعلنت كتائب المجاهدين وهي مجموعة عسكرية فلسطينية صغيرة في غزة .أنها ستسلم ثلاث جثث من بين أربع تحتجزها الخميس، في إطار عملية التبادل الجديدة بموجب اتفاق وقف النار بين إسرائيل وحماس.
وقال الناطق باسم المجموعة العسكرية ويدعى أبوبلال في بيان إنه “سيتم غدا الخميس تسليم جثامين ثلاثة أسرى… تم أسرهم على يد مجموعة من مجاهدي كتائب المجاهدين في 7 أكتوبر/تشرين الاول 2023 … قبل أن يتم قصفهم بصواريخ الاحتلال ومقتلهم واستشهاد المجموعة الآسرة”.

وذكر مصدر في حماس أن الثلاثة أفراد عائلة واحدة قُتلوا في نوفمبر/تشرين الثاني 2023 في غارة جوية إسرائيلية في منطقة لم يحددها في قطاع غزة.
تتضمن المرحلة الأولى من الاتفاق التي تنتهي في الأول من آذار/ مارس القادم. إطلاق سراح 33 رهينة إسرائيليين، بينهم 25 من الأحياء، وثماني جثث. وفق مسؤولي حماس.
وفي المقابل تفرج السلطات الإسرائيلية عن أكثر من الف معتقل فلسطيني بينهم عدة مئات من أصحاب المؤبدات والمحكوميات العالية.
وقال الحية في بيان الأربعاء “لازلنا نعمل ليل نهار مع الوسطاء خاصة قطر ومصر. لإلزام الاحتلال بما تم الاتفاق عليه في المرحلة الأولى”.

وأوضح أن حركته طالبت الوسطاء “بإلزام إسرائيل بإدخال مواد الإغاثة والإيواء والمعدات الثقيلة والوقود وبدائل الكهرباء، والسفر في الاتجاهين عبر معبر رفح” الحدودي بين قطاع غزة ومصر.
وكان نتنياهو قد وافق بعد مماطلة على بدء مفاوضات المرحلة الثانية من اتفاق وقف إطلاق النار. لكن الإشارات الصادرة عن مسؤولين إسرائيليين متناقضة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى