متابعات إخبارية

حضور إخوان تونس في الانتخابات الرئاسية المقبلة.. كيف سيكون؟


يبدو أنّ سباق الانتخابات الرئاسية التونسية قد انطلق، خصوصاً أنّ عدداً من الأسماء بدأت تعلن عزمها الترشح لهذا الاستحقاق، فيما لم يحسم تنظيم الإخوان اسم مرشحه في هذه الانتخابات، إلا أنّ أمين عام حركة النهضة الإخوانية، العجمي الوريمي، قال إنّ الحركة ستكسر القطيعة خلال الانتخابات الرئاسية المقبلة.

وقد قال زير التجارة في عهد الرئيس السابق زين العابدين بن علي المنذر الزنايدي الذي يعد واحداً من أبرز رموز النظام السابق في تونس، ويبلغ من العمر 73 سنة، في بيان له: “نُعبّر عن استعدادنا للاحتكام إلى التونسيين ولا لغيرهم، والتوجه إليهم ببرامجنا ومقترحاتنا في المحطات السياسية والاستحقاقات الانتخابية القادمة والاحتفاظ بحقنا في اختيار التوقيت والشكل وطرق العمل المناسبة لذلك”.

كما أعلن الأمين العام لحزب الاتحاد الشعبي الجمهوري في تونس لطفي المرايحي عن نيته الترشح للانتخابات الرئاسية في تونس. مشيرًا إلى أنّ “الوضع الذي تمر به البلاد يفرض عليه الترشح للانتخابات الرئاسية وتغيير الواقع”.

كما أعلنت ألفة الحامدي، رئيسة حزب الجمهورية الثالثة. ترشحها للانتخابات الرئاسية المقبلة، كاشفة عن برنامجها الانتخابي. فضلا عن تشكيلة حكومية مقترحة تضم عددا من الوجوه السياسية المعروفة في البلاد.

من جانبه، أكد الإعلامي التونسي نزار الشعري عزمه الترشح لانتخابات الرئاسة. مشيرًا إلى أنّ “تونس اليوم بحاجة إلى جيل جديد من السياسة. قادر على فهم متطلبات الجيل الجديد، ويتعظ من أخطاء الجيل السابق، ويعترف بجميله”، على حد قوله.

كذلك، أعلنت رئيسة الحزب الدستوري الحر المعارض عبير موسي نيتها المشاركة في الانتخابات الرئاسية من محبسها الذي تقبع فيه منذ 3 تشرين الأول/أكتوبر الماضي.

عصام الشابي السياسي حليف الإخوان القابع في السجن منذ شباط /فبراير 2023. على ذمة قضية التآمر على أمن الدولة، أعلن هو الآخر منذ أيام نيته الترشح لانتخابات الرئاسة.

من جانبه، يرى المحلل السياسي عبد الرزاق الرايسز أنّ هذه الشخصيات التي تقدم نفسها لن تحظى بمقبولية من الشعب، الذي لن يرضى بعودة وجوه المنظومة القديمة. أو التابعة للإخوان، مضيفًا: “تلك الوجوه لم يعد لها مصداقية لدى الشعب التونسي بفضل ما قدموه في السابق”.

وأشار إلى أنّ “الرئيس التونسي قيس سعيد سيكون لديه حظوظ .وافرة للفوز بمدة رئاسية ثانية بفضل سياسته التي انطلقت بتطهير البلاد من الإخوان .وانطلاقه في مسار المحاسبة وبدايته في حلحلة المشاكل الاقتصادية”.

هذا وتنتهي ولاية الرئيس الحالي قيس سعيّد، خلال الخريف المقبل، إلا أنّ الرئيس التونسي لم يعلن -حتى الآن- عزمه الترشح لولاية ثانية. وبحسب الدستور التونسي. فإنّ انتخاب رئيس البلاد يكون لمدة 5 سنوات. في اقتراع عام يجرى في الأشهر الثلاثة الأخيرة من فترة الرئاسة.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى