حادثة تكشف خطورة انتشار السلاح.. طفل يمني يقتل والدته عن غير قصد

لقيت أم يمنية في منتصف الثلاثين من عمرها حتفها على يد طفلها، البالغ من العمر 11 عامًا، بطلقة نارية، في حادثة عبث بالسلاح.
وقال الإعلام الأمني في وزارة الداخلية اليمنية: “توفيت امرأة في الـ35 من عمرها، بمحافظة الضالع وسط اليمن، على إثر إصابتها بطلقة نارية، في منطقة البطن، انطلقت من بندقية آلية، أثناء عبث أحد ابنائها بالسلاح”.
في حادثة عبث بالسلاح طفل يردي أمه قتيلةhttps://t.co/XAUgN04l8O
⭕ للاشتراك في قناة الاعلام الامني على *الوتس* /https://t.co/nOCNZD6hC9
— وزارة الداخلية-الجمهورية اليمنية (@moiyemen) August 21, 2025
وعزا أسباب الحادثة التي وصفها بـ”المؤسفة” إلى الإهمال وعدم التأمين على وضع أداة قاتلة بعيدًا عن متناول أيدِ الأطفال، إذ غالبًا ما يدفع الأطفال أو أحد أفراد الأسرة ثمن ذلك الإهمال، ويكونون أول الضحايا.
ودائمًا ما تُحذّر السلطات الأمنية، في نشراتها الدورية، من خطورة التهاون في عواقب العبث بالأسلحة القاتلة، وإهمالها في أيدِ الأطفال والعابثين، في ظل الانتشار الواسع لها داخل المجتمع اليمني، ما يؤدي إلى تكرار حوادث مشابهة، خصوصًا وسط محدودية ثقافة غالبية الشعب، ما يكلف ارتفاع الفاتورة البشرية، إزاء ذلك.
ويسجّل اليمن سنويًا عشرات الحوادث عن طريق الخطأ، التي يكون سببها الرئيس المزاح والعبث بالسلاح، ودائمًا ما يذهب ضحيتها الأصدقاء أو الأقارب، وتتأرجح عواقب تلك الحوادث بين القتل أو الإصابات المتفاوتة.