سياسة

جولة عربية جديدة في مجلس الأمن بمطالب إماراتية لوقف القتال بغزة


حلاً ودعماً لوقف فوري لإطلاق النيران في قطاع غزة، تعي الإمارات العمل بكل ما تملك نحو تهدئة الموقف الذي أصبح مع يومه الـ25 أزمة كبرى بمنطقة الشرق الأوسط التي على حافة الحرب العالمية الثالثة نتيجة لتداعيات الموقف المشتعل.

في الوقت الذي تصاعدت الأحداث بشدة مع دخول جبهات جديدة للصراع. مثل حزب الله في جنوب لبنان وتأثير كبير على ما يحدث بالمنطقة. ووصول قطاع غزة إلى وضع غير إنساني، تسعى الإمارات بشكل واضح لوقف نزيف الحرب خاصة لحماية المدنيين.

وقف إنساني فوري

الإمارات تسعى إلى إيجاد حل لـ”وقف إنساني فوري” في اجتماع مجلس الأمن الدولي. وأكدت مصادر دبلوماسية أن مجلس الأمن سيعقد اجتماعا طارئا يوم الاثنين بشأن الغزو البري الإسرائيلي لقطاع غزة، وتسعى الإمارات للحصول على قرار ملزم من الأعضاء الآخرين في مجلس الأمن من أجل “هدنة إنسانية فورية” للقتال.

ويأتي الاجتماع الطارئ بعد أن صوتت 120 دولة يوم الجمعة لصالح قرار للأمم المتحدة، قدمه الأردن، يدعو إلى هدنة إنسانية مستدامة في غزة. وكانت الولايات المتحدة واحدة من 14 دولة صوتت ضد القرار. مع امتناع 45 دولة عن التصويت.

مسودة خاصة لهدنة إنسانية فورية 

قالت المصادر: إن مسودة نص قرار مجلس الأمن تدعو إلى هدنة إنسانية فورية ومزيد من الهدنات الإنسانية، بعدما استخدمت في وقت سابق من هذا الشهر الولايات المتحدة حق الفيتو ضد مشروع قرار في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة يدعو إلى هدنة إنسانية. والإمارات هي الدولة العربية الوحيدة العضو حاليا في مجلس الأمن الدولي. التي بدورها تسعى لهدنة إنسانية.

وأدانت وزارة الخارجية الإماراتية في بيان. العمليات البرية التي تقوم بها إسرائيل في قطاع غزة، وعبرت عن قلقها إزاء تفاقم الأزمة الإنسانية. وأكدت على ضرورة وقف إطلاق النار.

وأكد الباحث السياسي مختار غباشي، نائب رئيس المركز العربي للدراسات السياسية والإستراتيجية، أن الإمارات هي لسان العرب داخل مجلس الأمن. وذلك بعد فشل الجلسة السابقة تسعى بشكل واضح لوقف فوري للاعتداءات الإسرائيلية المستمرة على الفلسطينيين خاصة مع وجود قوى أخرى تدعم إسرائيل مثل الولايات المتحدة.

وأضاف أن مجلس الأمن عاش الفشل مرتين في أسابيع غزة المؤلمة في ظل إيقاف مشروع قرار روسيا لوقف القتال. وردت روسيا والصين بإفشال مشروع قرار أميركي لهدنة إنسانية. وفي النهاية المتضرر هو الإنسان في فلسطين. والإمارات هي الأقرب للشعب الفلسطيني داخل مجلس الأمن ولذلك فالجولة الحالية قد يكون بها مزيد من الأمل.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى