جريمة ضد الإنسانية.. داعش يستخدم أطفالًا ومعاقين كسلاح تفجير بشري

أدان مرصد الفتاوى التكفيرية والآراء المتشددة التابع لدار الإفتاء المصرية الهجوم الإرهابي الذي استهدف مخيمًا للنازحين بمحافظة الأنبار العراقية؛ مما أسفر عن مقتل 14 وإصابة عشرات آخرين بإصابات متفرقة، وفقا لموقع “دار الإفتاء” المصرية.
وأكد مرصد الإفتاء أن تنظيم داعش الإرهابي يلجأ إلى استخدام وسائل أكثر وحشية ودموية وإرهابًا كلما اشتدت المعارك والحروب ضده؛ من أجل العودة إلى صدارة المشهد الإرهابي، وذلك في إطار محاولات التنظيم الفاشلة لتصدر المشهد، وكان أحدث هذه الوسائل إجبار الأطفال والمعاقين على قيادة سيارات مفخخة لتفجيرها وسط القوات العراقية، وهو ما يعد تطورًا نوعيًّا خطيرًا في ظل وحشية التنظيم الإرهابي.
وأشار مرصد الإفتاء أن هذه الجرائم التي يرتكبها تنظيم داعش الإرهابي في حق الطفولة والمعاقين “كارثة إنسانية” بكل المقاييس، مشيرًا إلى أن التنظيم يبذل جهدًا مضاعفًا لتلقين الأطفال منهجًا تعليميًّا قائمًا على العنف والكراهية، وزرع أفكاره الجهنمية في عقولهم.
-
مقتل 4 إرهابيين بينهم قيادي في داعش خلال ضربة جوية بالعراق
-
العراق: هجوم بساطور من داعشي قادم من سوريا يستهدف احتفالا آشوريا
ودعا المرصد كافة الأطراف الدولية إلى العمل بجدية لمنع التنظيم الإرهابي من استخدام المدنيين كدروع بشرية في أعماله الإرهابية الجبانة التي يستهدف بها إيقاع أكبر عدد ممكن من القتلى والجرحى بين العراقيين.
ورغم انهيار الهيكل الإداري والعسكري العلني للتنظيم، تشير التقديرات إلى أن عدد عناصر داعش في العراق يتراوح بين 1,000 إلى 2,000 عنصر، موزعين على شكل خلايا نائمة أو مجموعات صغيرة في مناطق نائية.
ويتواجد التنظيم بشكل خاص في مناطق: ديالى، كركوك، صلاح الدين، نينوى، والحدود مع سوريا. ويحتفظ التنظيم بشبكة دعم لوجستي ومجتمعي محدودة، ويعتمد على التهريب والجباية المحلية لتأمين الموارد.
-
العراق يعبر عن مخاوفه من قدرة داعش على إعادة تنظيم صفوفه بعد سقوط الأسد
-
القوات العراقية تطيح بـ15 داعشياً بينهم قيادات من الصف الأول
-
تقرير جديد: داعش ينشر معلومات مضللة لتحفيز عناصره في العراق
-
عدد “أطفال داعش” في العراق أغلبهم من تركيا وسوريا
-
أحدث التطورات في الحرب ضد داعش: العراق يحقق انتصارات جديدة
-
العراق «يقطع» شرايين «داعش»