جرائم الحوثي أدت إلى حرمان مليوني طفل من التعليم
تستمر الانتهاكات التي يمارسها الحوثيون ضد الشعب اليمنى، حيث إنه في إطار مواصلة مشروعها لتدمير القطاع التعليمي وتسخيره لخدمة أجنداتها، بدأت ميليشيات الحوثيين في تنفيذ ممارسات جديدة بالعاصمة اليمنية صنعاء والمناطق الخاضعة لسيطرتها، وآخرها خصخصة المدارس الحكومية، بالإضافة إلى الجرائم المتواصلة ضد الأطفال في المدارس ، وهو ما يظهر ويؤكد للرأي العام العالمي ما تقوم به هذه الميليشيا من إرهاب متواصل ضد الشعب اليمني.
جرائم وانتهاكات
وأكد تقرير حقوقي يمني، تعرض ألفين و233 طفلا للتجنيد من قبل ميليشيات الحوثي على مدى عام ونصف. وأطلقت منظمة “ميون” لحقوق الإنسان في اليمن تقريرا بعنوان “الأطفال المحاربون”. رصد تجنيد الأطفال في اليمن خلال الفترة من الأول من يوليو 2021 حتى ديسمبر 2022.
وفيما قالت “منظمة سام للحقوق والحريات”. في تقرير حديث، إن أطراف الصراع ارتكبت أكثر من 35 ألف حالة انتهاك ضد الأطفال، ارتكبت ميليشيا الحوثي نسبة 70% منها. وأشارت المنظمة إلى أنه تم توثيق قتل أكثر من 5700 طفل في اليمن. سقط العدد الأكبر منهم في مدينة تعز بعدد 1100 طفل. حيث كان أغلب الضحايا الأطفال بسبب قصف ميليشيا الحوثي. وأشارت إلى إصابة نحو 8310 أطفال منهم 4250 طفلاً أغلبهم سقطوا جراء القصف العشوائي الحوثي.
معاناة الأطفال
يقول الدكتور عبد الكريم الأنسي. رئيس منظمة اليمن أولا والحقوقي اليمني: إن الميليشيات الحوثية تسببت بجرائمها الإرهابية في معاناة أكثر من 12 ألف طفل من سوء التغذية .ويُحرم نحو مليونَيْ طفل من التعليم بسبب الصراع المستمر في اليمن. وأدى النزاع المسلح إلى تهجير نحو مليون طفل بشكل قسري الأمر الذي يفاقم من المعاناة التي يتعرض لها أطفال اليمن بشكل خطير.
وأضاف أن ضمن الانتهاكات الحوثية تجنيد الأطفال. وتسريح كل من تم إشراكهم في النزاع المسلح. فلا بد من تدخل دولي وسريع لتوقف الحوثيين عن استغلال وتجنيد الأطفال والزج بهم في النزاعات المسلحة، موضحا أن استمرار النظام الإيراني في تزويد الحوثيين بالأسلحة والخبراء .والأموال انتهاك صارخ للقرارات الدولية ذات الصلة بالأزمة اليمنية.
ويُذكر أن تقريرا حقوقيا قال إن أكثر من 35 ألف حالة انتهاك ارتكبت بحق الأطفال في اليمن خلال سنوات الحرب. مشيراً إلى أن ثلثي تلك الانتهاكات ارتكبتها ميليشيا الحوثي الإرهابية.