مجتمع

جدل في الجزائر بعد انتشار “كتب إباحية للأطفال”


عبر جزائريون عن غضبهم بعد الكشف عن بيع كتب موجهة للأطفال تحمل مضامين “إباحية“.

 وكانت الكتب شهدت إقبالا واسعا من ‏قبل الأطفال والمراهقين في الجزائر، قبل أن يتنبه أستاذ جامعي لمحتواها ويبلغ الأجهزة المعنية بالأمر.‏

وبحسب “النهار”، بيعت أغلب تلك الكتب في المركز التجاري “السانيا” بوهران (422 ‏كيلومترا غرب العاصمة الجزائر)، حيث احتوت صورا إباحية وسلوكات ‏منحرفة وصورا تجسد “طقوس عبدة الشيطان”، وشخصيات في ‏وضعيات غير لائقة.‏

وبعد بيع عدد كبير من النسخ، أخبر أستاذ جامعي الجمعية المحلية لحماية المستهلك، التي أخطرت بدورها الأجهزة الأمنية ثم ‏وكيل الجمهورية لدى محكمة “السانيا”.

وإثر ذلك قام عناصر جهاز الدرك ‏الوطني بحجز أكثر من 100 كتاب كانت معروضة ‏للبيع.‏

ولدى التحقيق كشف صاحب مكتبة أن هذه الكتب متوفرة أيضا في فروع في العاصمة الجزائر.‏

 وتسببت الواقعة بموجة غضب في أوساط الجزائريين، منتقدين غياب الرقابة والسماح ببيع محتوى غير لائق للأطفال.

وفي ردود فعل، تساءل أحد الجزائريين: “أين هي الرقابة وأين هم أولياء الأمور من ‏هذا؟”. وقال آخر: “يجب مراجعة كل العناوين الموجهة للأطفال ‏وليس فقط هذه التي سَوَّقت لمضامين إباحية”.

قضت محكمة كورية جنوبية اليوم الأربعاء، بالسجن عشر سنوات على رجل نشر صورا إباحية مزيفة لطالبات في أفضل جامعات البلاد، بحسب فرانس برس.

وتواجه كوريا الجنوبية أزمة مرتبطة بانتشار صور إباحية مزيفة بعد تحديد مجموعات دردشة عبر منصة تلغرام هذا العام، تستهدف في الغالب طالبات وموظفات في المدارس والجامعات.

في واحدة من أكثر القضايا شهرة، بين عام 2021 وأبريل من هذا العام، أنشأ رجلان ووزعا ما يقرب من ألفي صورة إباحية مزيفة بواسطة الذكاء الاصطناعي، لطالبات في الجامعة نفسها التي يرتادها الرجلان، وهي جامعة سيول الوطنية.

 وحُكم على أحد الرجلين، واسم عائلته بارك، بالسجن 10 سنوات، بينما حُكم على الآخر، واسم عائلته كانغ، بالسجن أربع سنوات، وفق ما قال ناطق باسم محكمة منطقة سيول المركزية.

وقالت المحكمة في حكمها إن الرجلين “ارتكبا جريمة جنسية رقمية” في حق “زميلتيهما في جامعة تضم أذكى العقول في البلاد”.

وأضافت المحكمة “عاشت الضحيتان في خوف وقلق، وكانت تنتابهما شكوك في جميع معارفهما الذكور إلى أن قُبض على المتهمين”، لافتة إلى أن الضحيتين اضطرتا أيضا إلى “العيش في قلق دائم وكان التعافي من صدمتهما (مستحيلا) تقريبا”.

وفي العادة، كانت العقوبات على الجرائم التي تُستخدم فيها تقنية التزييف العميق أضعف بكثير، إذ تشير بيانات من المحاكم والشرطة إلى أن معدلات الملاحقة القضائية في هذه القضايا كانت منخفضة، وأن الغرامة أو المراقبة هي النتيجة الأكثر ترجيحا.

وقال المحامي سونغ جي يون، الذي مثل 15 من الضحايا، لوكالة فرانس برس إنه منذ أن أصبحت جرائم التزييف العميق مشمولة بالعقوبات في كوريا الجنوبية في عام 2020. فإن عقوبة السجن لمدة 10 سنوات هي “العقوبة الأكثر شدة التي صدرت، على حد علمي”.

في حين تشكل كوريا الجنوبية قوة تكنولوجية رائدة .وتحظى ثقافتها الشعبية باهتمام الملايين حول العالم، لكنها لا تزال محافظة اجتماعيا مع سجل ضعيف على صعيد حقوق المرأة.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى