تونس… الهيئة العليا المستقلة للانتخابات توضح ماذا سيحدث بالرئاسة إذا فاز المرشح السجين
قامت الهيئة العليا المستقلة للانتخابات في تونس بالإعلان يوم الثلاثاء عن خوض المرشحين قيس سعيّد ونبيل القروي الجولة الثانية من انتخابات الرئاسة، وذلك بعد أن حصلوا على أكبر عدد من الأصوات، وقد أوضحت في حال فاز القروي، السجين حاليا، ما الذي سيحدث برئاسة البلاد.
وقد ذكرت الهيئة أنه في حال ما إذا فاز نبيل القروي بالجولة الثانية، فسيتم إعلان فوزه طالما لا يوجد حكم نهائي بحقه يمنعه من ممارسة حقوقه السياسية، أو بسجن أكثر من 10 سنوات.
تصريحات الهيئة العليا المستقلة للانتخابات قد جاءت بعد أن حصل قيس سعيّد على مليون و125 ألفا و364 صوتا، أي ما يعادل 18,4 بالمئة من الأصوات، في حين قد حصل القروي على 525 ألفا و517 صوتا، بنسبة 15,58 بالمئة من الأصوات. وقد أشارت الهيئة أيضا بأنه سيتم تنظيم الجولة الثانية نظرا لعدم حصول أي مرشح على أكثر من 50 بالمئة من الأصوات المصرح بها.
وقد قالت حملة القروي لموقع سكاي نيوز عربية يوم الاثنين، بأنها أودعت طلبا لدى المحكمة لاستصدار قرار بإطلاق سراحه، وذلك من أجل مواصلة حملته الرئاسية، خاصة بعد أن أظهرت النتائج الأولية مروره إلى الجولة الثانية من الانتخابات.
وحسب ما أوضح المتحدث باسم حملة القروي، حاتم المليكي، فإن محامي المرشح قد قاما بتقديم طلب إلى المحكمة من أجل إصدار قرار بالإفراج عنه حيث تعبيره لا تتوفر أدلة اتهام ضده.
وقد قال أيضا المليكي بأن القروي الذي كان قد اعتبر شاهدا في قضية التهرب الضريبي المفتوحة منذ عام 2016، فوجئ باعتقاله على ذمة القضية بعدما أعلن نيته الترشح، بينما لا توجد أي أدلة تدفع بإصدار اتهام رسمي ضده.
من هو نبيل القروي؟
القروي الذي يبلغ من العمر 56 عاما، هو رجل أعمال وسياسي يملك شركات إعلامية وقناة نسمة التلفزيونية، وناشط أيضا في مجال الأعمال الخيرية. وقد أسس حزب نداء تونس مع الرئيس الراحل الباجي قايد السبسي عام 2011، وأسس أيضا حزب قلب تونس في يونيو 2019.
وحاليا، المرشح الرئاسي داخل قضبان السجن، وذلك بتهمة التهرب الضريبي وتبييض الأموال، في حين قد تكلفت زوجته بإدارة حملته الانتخابية، نظرا لوضعه القانوني.