تفاقم مشكلة الشاحنات العالقة في جمرك البطحاء
تفاقمت أزمة الشاحنات بمنطقة جمرك البطحاء السعودي، وتوقفها في منفذ الغويفات الإماراتي.
ومع تزايد خسائر أصحاب الشاحنات والتجار وصل عددها لـ500 شاحنة. حيث يتواجد حاليًا تكدس لشاحنات تبريد وغيرها، تم رفض دخول الشاحنات عبر المنفذ وهي عالقة من عدة أسابيع، بدون أي سبب واضح، مع استمرار الوضع لأكثر من أسبوع.
غضب شديد
وسادت حالة من الغضب الشديد على مواقع التواصل الاجتماعي، في ظل تفاقم مشكلة الشاحنات الأردنية العالقة في جمرك البطحاء السعودي. وقام عدد من رواد مواقع التواصل بنشر فيديوهات للحالة التي تسود حاليا في المنفذ وتعطل الشاحنات بشكل كبير.
تعطل الشاحنات
مصادر أردنية كشفت أن شاحنات أردنية قادمة من الإمارات محملة بالبضائع، عالقة منذ 11 يوما في المنطقة الحدودية بين البلدين، تفتقر للخدمات. موضحًا أن الشاحنات المبردة تستهلك يوميًا 40 دينارًا أردنيًا من الديزل لتشغيل ماتور التبريد. حتى لا تتعرض المواد التموينية والغذائية للتلف. مشيرًا إلى أن بعضها مرتفع الثمن ومن بينها الأسماك.
وتابعت المصادر: لا تزال الشاحنات الأردنية (الترانزيت) القادمة من الإمارات عبر الحدود السعودية متوقفة عند جمرك البطحاء السعودي، نتيجة تعطل أنظمة (السيرفرات). من دون وجود أي حلول لإنهاء معاناة سائقيها وتلافي وقوع خسائر مادية جراء تلف البضائع. ومن ضمن الشاحنات الـ500 نحو 200 شاحنة عالقة على الحدود، والأخرى تحمل البضائع من الجانب الإماراتي تمهيدًا لنقلها للأردن.
ولفتت المصادر أن الأوقات الحالية في شهر رمضان تشكل موسمًا لأصحاب الشاحنات الذين تعطلت أعمالهم جراء بقائهم عالقين على الحدود الإماراتية السعودية. ناهيك عن خسائر تجار المواد الغذائية والتموينية، مع توقف جزئي لحركة الشاحنات.
معاناة السائقين
وكشفت تقارير إعلامية أنه يعاني السائقون العالقون من انعدام الخدمات ونقص الماء والغذاء والدواء. فيما يعاني بعضهم من أمراض مزمنة. ولافتين إلى أن موقع تواجد الشاحنات بلا خدمات.
وتابعت التقارير: إن وقف حركة الشاحنات على نقطة الحدود السعودية الإماراتية يعود لعطل فني في أنظمة العمل (نظام الترانزيت) في جمرك البطحاء السعودي. وفق توضيح للسلطات السعودية، وأن النظام المعطل يشمل الشاحنات القادمة للسعودية على نظام الترانزيت عبر ميناء البطحاء، والمتجهة للموانئ الحدودية للدول العربية وليس الأردنية فقط.