سياسة

تصنيف “الحرس الثوري” إرهابيا.. تأييد واشنطن لمساعي برلمان أوروبا


أيّد مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض قرار البرلمان الأوروبي إضافة الحرس الثوري الإيراني إلى قائمة الاتحاد الأوروبي للمنظمات الإرهابية.

وصرح متحدث باسم مجلس الأمن القومي بالبيت الأبيض لـ”إذاعة صوت أمريكا” بالنسخة الفارسية: “نتفق مع قرار البرلمان الأوروبي إدانة الحرس الثوري. بما في ذلك تورطه في القمع الوحشي للاحتجاجات السلمية في إيران. وطلبها إدراجه على قائمة المنظمات الإرهابية في الاتحاد الأوروبي”.

وتابع: “نحن على علم بتهديدات السلطات الإيرانية بسبب تصنيف الحرس الثوري منظمة إرهابية”. مشيراً إلى أن “الولايات المتحدة لا تزال ثابتة في تصميمها على مواجهة سلوك إيران المزعزع للاستقرار باعتبارها أكبر دولة راعية للإرهاب في العالم”. 

وأضاف المسؤول في مجلس الأمن القومي الأمريكي. الذي رفض الإفصاح عن هويته: “نحن سعداء للغاية بالقرار الأخير للاتحاد الأوروبي بوضع أسماء مسؤولي الحرس الثوري الإيراني ومؤسساته على قائمة العقوبات”.

وشدد على أن الولايات المتحدة لا تزال تضع الحرس الثوري الإيراني على قائمة “المنظمات الإرهابية”.

البرلمان الأوروبي

والخميس، صوّت البرلمان الأوروبي لصالح قرار يدعو إلى إدراج الرئيس الإيراني إبراهيم رئيسي والمرشد علي خامنئي والمدعي العام محمد جعفر منتظري وجميع المؤسسات ذات الصلة “الحرس الثوري” الإيراني ضمن قائمة العقوبات.

وكشفت المعلومات عن أن التصويت داخل البرلمان الأوروبي لصالح فرض عقوبات ضد إيران تم بأغلبية كبيرة. إذ صوّت 598 نائبًا لصالح القرار وعارضه 9، فيما امتنع 31 نائبًا عن التصويت.

ودعا البرلمان الأوروبي أيضاً النظام الإيراني إلى وقف “دبلوماسية الرهائن”. 

وكانت إيران نددت بطلب البرلمان الأوروبي من بروكسل إدراج “الحرس الثوري” على القائمة السوداء “للمنظمات الإرهابية”. محذرة من “عواقبه السلبية”، بحسب وكالة الصحافة الفرنسية.

والإثنين الماضي، تجمّع نحو 12 ألف شخص من كل أنحاء أوروبا أمام البرلمان الأوروبي في ستراسبورغ. للمطالبة بإدراج “الحرس الثوري” على هذه القائمة السوداء، كما فعلت الولايات المتحدة.

وتشهد إيران احتجاجات منذ وفاة مهسا أميني في 16 سبتمبر، بعد أيام من توقيفها من قبل شرطة “الأخلاق” في طهران. كما حكم على الكثير من الأشخاص بالإعدام على خلفية الاحتجاجات فيما نفّذ الحكم ببعضهم.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى