تسريب يفضح التنظيم الدولي للجماعة الإرهابية بالأردن
تشهد إخوان الأردن أشد أيامها؛ حيث منيت بخسارة صارخة بالانتخابات النيابية الأخيرة. إد لم تنال إلا 6 مقاعد فقط بالاقتراع الذي تم في العاشر من نوفمبر الماضي.
انشطارات وانشقاقات
ويظهر أن الانقسامات والانشقاقات لا تتوقف داخل جماعة التنظيم الإرهابي، جماعة الإخوان المسلمين. فبأحدث انشطار داخل أوساط الجماعة بالأردن، خاض القيادي بالجماعة ليث الشبيلات هجومًا شاسعا على الإخوان؛ ما يجسد ضربة قاسية للتنظيم.
وهاجم “الشبيلات” بمقطع صوتي كافة قادة الحركة الإسلامية بمن فيهم هو نفسه. متهمًا الإخوان المسلمين بـ الحرص على التنظيم أكثر من الحرص على الدين.
وقال “الشبيلات” سحقا لي أنا الذي وافقت أن أكون منكم”. مشددًا على أن “كل فساد الدنيا بالإسلاميين“. كما طالب “الشبيلات” الشباب الأردني إلى عدم الوثوق بالإسلاميين.
أحرزت تصريحات “الشبيلات” متابعة شاسعة عند الأردنيين خاصة وهو شخصية عامة مؤثرة بالرأي العام. ومن المترقب أن تشتغل تصريحاته أكثر على تقويض الجماعة التي منيت بخسارة نيابية صارخة بالانتخابات البرلمانية السابقة.
كما جائت التصريحات بوقت تحلم فيه الجماعة بأن تأتي الإصلاحات السياسية بما يتلائم مع مساعيها لتجهيز المناخ لحكومات برلمانية.
دحر الجماعة
منيت جماعة الإخوان المسلمين بالأردن بانحدار جديد. حيث فشلت بتسجيل حضورها ضمن أي من اللجان النيابية الـ 15، مما يعني انها أضحت عمليًا خارج المعادلة البرلمانية.
ويرى مراقبون أن فشل جماعة الإخوان بالانضمام للجان، سيضعها على الهامش بالمجلس، ولن تستطيع التأثير خاصة من الجانب التشريعي.
ويعتبر تسريب شبيلات أكثرهم دويا، للمقام التنظيمي الذي يتمتع به بالأردن. حيث يعتبره مختصون بأنه الرجل الثاني في جماعة إخوان الأردن.
نهاية التنظيم
وضح ابراهيم ربيع، القيادي الإخواني، أن تسجيل شبيلات كشف الوجه الحقيقي لما تعرفه بجميع الدول من أزمات وانشطارات متواصلة. كما كشف أيضا أن الإخوان لا يشتغلون لفائدة الإسلام بل لفائدة التنظيم.
وأضاف أن ما جاء بهذه التسجيلات وما نسمعه عن التنظيم هو أقل بكثير مما يحدث داخليا. وأن ما كشفه عن التنظيم الدولي يأتي بإطار التدني الذي تعيشه الجماعة بكل المستويات.
وأشار أن الجماعة تعيش وقعا من التزعزع الداخلي وتدني أذرعها بمختلف الدول بفضل حالة الاحتراب الداخلي والانحلال والانشطار. مشيرا أن نهاية التنظيم أوشكت وبقوة بجميع دول المنطقة.
وأوضحت عدة تقارير أن إخوان الأردن يشهدون أشد أيامهم على الإطلاق. إذ أن محاولاتهم للتقدم خطوة بأي تغيير قادم للمنظومة السياسية باتت مهددة بالفشل.