بلينكن يبحث العلاقات الثنائية وحرب غزة في مصر ويرفض زيارة إسرائيل
كشفت وزارة الخارجية الأمريكية، عن زيارة وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن إلى مصر، غدًا الأربعاء، في رحلته العاشرة إلى الشرق الأوسط، لكن الرحلة لن تتضمن هذه المرة زيارة إلى إسرائيل بعد تفاقم الخلاف بينه وبين رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال زيارة بلينكن الأخيرة لإسرائيل.
-
بلينكن يصل إسرائيل ومصر ومحاولات لوقف الحرب في غزة
-
هدنة منقحة في غزة: هل تنجح الوساطة الأمريكية المصرية في حل أزمة الرهائن؟
زيارة إلى مصر
ونقلت وكالة الأنباء الفرنسية، عن وزارة الخارجية الأمريكية، قولها إن بلينكن سيتوجه إلى مصر غدًا الأربعاء لمناقشة جهود إطلاق سراح الرهائن ووقف إطلاق النار مع المسؤولين المصريين.
وقال المتحدث باسم الخارجية ماثيو ميلر – في بيان-: إن بلينكن “سيلتقي بمسؤولين مصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة، والذي يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء الأمن الإقليمي الأوسع”.
-
للمرة الأولى.. إجلاء أطفال غزة المصابين والمرضى إلى مصر
-
فوز السيسي بولاية جديدة تعكس رسالة المصريين في رفض لحرب غزة
وتابعت الوكالة الفرنسية، أنه إلى جانب قطر، تقود الولايات المتحدة ومصر مفاوضات غير مباشرة لإطلاق سراح الرهائن ووقف القتال في غزة.
الرحلة العاشرة
بينما أكدت وكالة “رويترز” الإخبارية الدولية، أن هذه الرحلة هي العاشرة لبلينكن إلى الشرق الأوسط منذ اندلاع الحرب في غزة.
وقالت الخارجية الأمريكية، إنه بالإضافة إلى المشاركة في رئاسة الحوار الاستراتيجي، سيجتمع الوزير مع المسؤولين المصريين لمناقشة الجهود الجارية للتوصل إلى وقف لإطلاق النار في غزة يضمن إطلاق سراح جميع الرهائن، ويخفف من معاناة الشعب الفلسطيني ويساعد في إرساء الأمن الإقليمي الأوسع”.
كانت واشنطن وشركاؤها يعملون على تقديم اقتراح جديد من شأنه أن يرضي الجانبين.
وقال ميلر: “نواصل الانخراط مع شركائنا في المنطقة، وبشكل خاص مع مصر وقطر، حول ما سيحتويه هذا الاقتراح، والتأكد من أنه اقتراح يمكن أن يدفع الأطراف إلى اتفاق نهائي”.
-
مصر تجدد تحذيراتها بشأن «تهجير» سكان غزة لسيناء
-
حماس تنتقد تأخر الجهود المصرية في إيصال المساعدات إلى غزة
وتأتي رحلة بلينكين الأخيرة بعد أسبوع من قرار إدارة الرئيس جو بايدن منح مصر 1.3 مليار دولار من التمويل العسكري، على الرغم من المخاوف المتعلقة بحقوق الإنسان في واشنطن، والتي تسببت في السنوات السابقة في حجب الولايات المتحدة لجزء من الأموال.