بـ10 ملايين دولار.. مكافأة أمريكية لرأس قادة “الشباب”
قامت الولايات المتحدة، برفع مكافأتها المالية لمن يقدّم معلومات عن قادة حركة “الشباب” الصومالية إلى عشرة ملايين دولار لرأس كل قيادي.
أتى هذا التحرك الأمريكي بعد سلسلة هجمات دامية شنّتها حركة الشباب الإرهابية المرتبطة بتنظيم “القاعدة” في مناطق متفرقة من الصومال، في الفترة الأخيرة.
وقالت وزارة الخارجية الأمريكية، في بيان، إن هذه هي المرة الأولى، التي تعرض فيها مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار مقابل الحصول على معلومات.
لكن المعلومات المطلوبة، والتي يصل سعرها لعشرة مليون دولار. يجب أن “تفضي إلى عرقلة الآليات المالية” للحركة المرتبطة بتنظيم القاعدة، أو الوصول إلى قياداتها.
وفي الآونة الأخيرة، صعّد مسلحو حركة الشباب هجماتهم في العاصمة الصومالية، ومناطق متفرقة من البلاد، ردا على هجوم واسع النطاق تشنه القوات الحكومية.
المكافآت الأمريكية السخية تشمل أيضا، من يقدّم معلومات تفضي إلى تحديد هويات “أمير” حركة الشباب، أحمد عمر ديري المعروف بـ”أبو عبيدة”، ونائبيه مهد كاراتيه وجهاد مصطفى. والأخير مواطن أمريكي تقول واشنطن إنه يضطلع بأدوار عدة في الحركة.
وصنّفت وزارة الخارجية الأمريكية حركة الشباب، منظمة إرهابية في مارس 2008.
يذكر أن المفوض السامي للأمم المتحدة لحقوق الإنسان، فولكر تورك. أعلن في وقت سابق اليوم، أن ما يزيد عن 600 مدني قتلوا العام الجاري في هجمات شنّتها الحركة في الصومال.