بعد نفاذ مخزونها البشري.. جرائم الحوثيين تطال اللاجئين الأفارقة
لتغطية عجزها في المقاتلين، بعد نفاد مخزونها البشري جراء الخسائر الثقيلة التي تلقتها بمختلف جبهات القتال، وعلى وجه الخصوص مأرب والجوف والبيضاء، مليشيات الحوثي الانقلابية تجند اللاجئين الأفارقة، بحسب وزير الإعلام اليمني معمر الإرياني.
وأوضح الإرياني أنّ قيام الحوثيين بتجنيد اللاجئين الأفارقة والمهاجرين غير الشرعيين القادمين من دول القرن الأفريقي واستغلالهم في أعمال قتالية تستهدف أمن واستقرار اليمن ودول الجوار وتهديد المصالح الدولية، جريمة حرب وجرائم مرتكبة ضد الإنسانية ومخالفة صريحة للقوانين والأعراف الدولية،
ودعا المنظمات الدولية المعنية باللاجئين ومنظمة الهجرة الدولية وكافة نشطاء حقوق الإنسان لإدانة الجرائم والانتهاكات التي يرتكبها الحوثيون بحق اللاجئين والمهاجرين الأفارقة، والضغط لوقف استخدامهم في أعمال قتالية واستخدامهم وقوداً للمخططات الإيرانية ومعاركها العبثية في المنطقة.
وقبل أيام، انتقد الوزير اليمني تصريحات للمبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، أدلى بها عقب لقائه مسؤولاً في الخارجية الإيرانية، قائلا: تابعنا باستغراب تصريحات المبعوث الخاص لليمن بشأن لقائه كبير مساعدي وزير خارجية إيران علي أصغر خاجي، والذي تجاهل الدور التخريبي لإيران في زعزعة أمن واستقرار اليمن وتحويلها منصة لاستهداف دول الجوار وإقلاق أمن المنطقة وتهديد خطوط الملاحة، وما خلفه من خسائر بشرية ومادية.
وأضاف في سلسلة تغريدات عبر حسابه على تويتر: إنّ المبعوث الأممي تجاهل تقرير الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن بشأن فحص حطام أسلحة جرى استخدامها في 4 هجمات إرهابية على السعودية، والمعلومات التي كشفت عنها الدفاع الأمريكية بشأن شحنتي أسلحة إيرانية الصنع استولت عليها في بحر العرب في طريقها إلى الحوثيين.
واعتبر وزير الإعلام اليمني أنّ من يرسل الطائرات المسيرة والصواريخ الباليستية وخبراء صناعة الألغام والعبوات الناسفة إلى الحوثيين لاستهداف الشعب اليمني ودول الجوار وتهديد خطوط الملاحة الدولية لا يمكن أن يكون داعية سلام…من يرعى الإرهاب وينشر الفوضى في المنطقة، لا يمكن أن يكون شريكاً في بناء مسار للسلام.
وكان المبعوث الأممي قد أعلن يوم الأربعاء عقده لقاء بنّاء مع كبير مساعدي وزير الخارجية الإيراني، مؤكداً تبادل وجهات النظر حول الجهود للتوصل إلى وقف إطلاق نار على مستوى اليمن وخلق جوّ مؤاتٍ لاستئناف العملية السياسية.