بعد استهداف قاعدة العديد.. إيران توضح وتعتذر لقطر

تلقى الشيخ تميم بن حمد آل ثاني، أمير دولة قطر، الثلاثاء، اتصالاً هاتفياً من الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، تناول تداعيات الهجوم الصاروخي الإيراني الذي استهدف قاعدة العديد الجوية، والذي قوبل بإدانة قطرية شديدة.
وفي مستهل الاتصال، جدد أمير قطر إدانة بلاده للهجوم الذي نُفذ من قبل الحرس الثوري الإيراني. معتبرًا إياه انتهاكًا صارخًا لسيادة قطر ومجالها الجوي، ولأحكام القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة.
وأكد الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أن هذا الهجوم يتناقض تمامًا مع مبادئ حسن الجوار والعلاقات الوثيقة التي لطالما جمعت قطر وإيران، مشيرًا إلى أن بلاده كانت من أبرز الداعين إلى الحوار مع طهران. وسعت دائمًا إلى الوساطة والتقريب بين الفرقاء في المنطقة
وشدد أمير قطر على أهمية الوقف الفوري للعمليات العسكرية .والعودة إلى طاولة المفاوضات الجادة، للحفاظ على أمن المنطقة واستقرارها وتفادي التصعيد.
-
هل تصبح إيران الحاضنة الجديدة للإخوان بعد خروجهم من قطر؟
-
قطر والحرس الثوري الإيراني.. شراكات سرية لزعزعة الأمن والاستقرار تحت ستار الاستثمار
من جانبه، أعرب الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان عن أسفه للأضرار التي خلفها الهجوم. مؤكدًا أن قطر لم تكن هدفًا للهجوم العسكري، وأن العملية لم تكن موجهة ضد دولة قطر أو شعبها. الذين وصفهم بـ«الإخوة» و«دولة الجوار المسلمة».
وأكد بزشكيان حرص بلاده على علاقات مستقرة قائمة على احترام السيادة. وعلى تطلعه إلى تعزيز العلاقات الثنائية بين الدوحة وطهران في إطار من الاحترام المتبادل وحسن الجوار.
-
لتشويه جهود الإمارات الإنسانية في أفغانستان… حملة قطرية إيرانية
-
تشويه صورة دولة الإمارات…ماذا وراء الحملة القطرية – الإيرانية؟
-
إيران تنفي “الرواية القطرية” بشأن الملف النووي
-
هل تورطت قطر في دعم الإرهاب الإيراني في الشرق الأوسط؟
-
بكل السبل… إيران تواصل محاولاتها استغلال قطر
-
ارتباط قطر وإيران.. دعم الحرس الثوري وتأجيج الصراعات
-
محاولات قطر إنقاذ أموال إيران المجمدة في كوريا الجنوبية… التفاصيل
-
الإفراج عن أسرى من الحرس الثوري الإيراني في سوريا برعاية وتمويل قطري