سياسة

برلماني تركي: 3300 تركي تعرضوا لانتهاكات في 2023


تتصاعد مخاوف حقوقيين من انحراف دولة القانون إلى دولة الفرد الواحد، وتتهم المعارضة الرئيس أردوغان بالنزعة للاستبداد، وقد استعرض البرلماني المعارض عن حزب الشعب الجمهوري سيزجين تانريكولو تقريراً يرصد انتهاك حق الحياة لأكثر من (3300) شخص في 2023.

استعرض تانريكولو التقرير بمناسبة يوم حقوق الإنسان العالمي الموافق 10 ديسمبر. وجاء في التقرير أنّه في عام 2023 تم انتهاك حق الحياة لما لا يقل عن (3300) شخص في تركيا، بينهم (31) طفلاً.

وأوضح التقرير أنّه في العام 2023 تعرض ما لا يقلّ عن ألفي شخص. بينهم (26) طفلاً للتعذيب والمعاملة السيئة في السجون والمظاهرات.

وضم التقرير أيضاً جرائم القتل ضد النساء في عام 2023. ووفقاً للتقرير، قُتل (288) امرأة و(23) طفلاً على يد رجال في (324) يوماً. من 1 كانون الثاني (يناير) 2023 . حتى 21 تشرين الثاني (نوفمبر) 2023. 

ووفقاً للتقرير، توفي ما لا يقلّ عن (1634) عاملاً في (10) أشهر من عام 2023. اعتباراً من 3 تشرين الثاني (نوفمبر) 2002، وعندما وصلت العدالة والتنمية إلى السلطة. قُتل ما لا يقلّ عن (32) ألفاً من العمال.

هذا، وتتصدر تركيا قائمة أعلى الدول على قائمة تعداد القضايا قيد النظر أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان حتى آب (أغسطس) الماضي. وفق إحصاءات من المحكمة.

وأشارت إلى أنّ ما يقرب من (20100) طلب من تركيا قيد النظر أمام المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان، بينما تواجه أنقرة انتقادات غربية .واتهامات بالتضييق على الحريات وبقمع المعارضة .وتوظيف أجهزة الدولة في خدمة أهداف وأجندة الرئيس التركي رجب طيب أردوغان وحزبه العدالة والتنمية.

وبحسب ما ذكرته، فإنّ تركيا تتصدر قائمة البلدان التي لديها قضايا تنتظر الحكم مع ما يقرب من (20100) طلب، أي ما يعادل 26.9% من إجمالي القضايا. وتليها روسيا مع حوالي (16750) طلباً. وأوكرانيا (10400)، ورومانيا (4800). وإيطاليا مع ما يقرب من (3550) طلباً معلقاً.

وأصبحت تركيا أعلى دولة في عدد الحالات لتحلّ محل روسيا. منذ استبعاد الأخيرة من مجلس أوروبا في آذار (مارس) 2022 بسبب حربها على أوكرانيا.

ومنذ أيلول (سبتمبر) لم تعد روسيا طرفاً في الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان. وتراجع المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان الطلبات المقدمة من روسيا قبل 16أيلول (سبتمبر) 2022.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى