متابعات إخبارية

بتهمة غسيل الأموال.. زوجة رئيس الغابون المخلوع أمام المحكمة


“الملكة” في الجابون الآن تحت دائرة الاتهام، بعد تهاوي العرش بأمر العسكر، ووضع الرئيس المخلوع قيد الإقامة الجبرية، فيما احتجزت زوجته الفرنسية – الجابونية سيلفيا في مكان مجهول، واعتقل ابنهما نور الدين، الوريث الذي كان يستعد لتولي الحكم.

وغابت سيلفيا عن واجهة الأحداث وإن ظل اسمها يتردد في ظل تقارير متضاربة تتحدث عن مصيرها ومكان تواجدها، قبل أن تعود بقوة إلى الواجهة عبر خبر توجيه اتهام رسمي لها.

 
وتم توجيه الاتهام لسيلفيا بـ”غسيل الأموال، وتلقي بضائع مسروقة، والتزوير، واستخدام وثائق مزورة، وبحسب المدعي العام الجابوني، أندريه باتريك روبونات، تم الاستماع، قبل يومين، إلى السيدة الأولى السابقة من قبل قاضي التحقيق، وهي الآن متهمة بـ “غسل الأموال، وتلقي بضائع مسروقة، والتزوير، واستخدام وثائق مزورة”، مشيرا إلى أنها أيضًا قيد الإقامة الجبرية.

محامو سيلفيا ردوا بقوة على توجيه الاتهامات لموكلتهم، وعادوا لينبشوا في ظروف احتجازها منذ الانقلاب، كما قدموا شكوى في فرنسا بشأن “الاحتجاز التعسفي” ونددوا باحتجاز الرهائن.

فمن هي .. الملكة سيلفا؟ 

طوال حكم الرئيس الجابوني المعزول علي بونغو، كانت زوجته سيلفيا إلى جانبه، أنجبت منه 3 أولاد، وكانت معه حتى الانقلاب عليه. 

وُلدت باسم سيلفيا فالنتين. وتغيّر اسمها منذ زواجها بسيلفيا علي بونغو عام 1989، وهي فرنسية المولد، لكنها نشأت منذ طفولتها في إفريقيا، ترعرعت في الكاميرون وتونس وحصلت على شهادة في إدارة الشركات من إحدى الجامعات الفرنسية. ووالدها إدوارد فالنتين صاحب شركة تأمين معروفة في القارة السمراء اسمها “أوغار”، وبعد انتقال أسرتها إلى الجابون. التقت بزوجها بونغو الابن.

عام 1990 بعد الزواج بابن الرئيس حينها. أنشأت شركتها الخاصة لإدارة الثروات، “Alliance S.A”، وعملت أيضًا في أكبر شركة عقارية في الغابون. ثم أصبحت سيلفيا السيدة الأولى، بعد تنصيب زوجها رئيسًا في أكتوبر 2009.

وفي عام 2011 أنشأت مؤسسة سيلفيا بونغو أونديمبا. التي تحمل اسم “من أجل الأسرة“. وتهدف إلى “تحسين وضع الأشخاص الضعفاء والمحرومين في جميع أنحاء العالم”.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى