باشاغا: ملتزمون بوحدة وأمن واستقرار ليبيا وخدمة شعبها
أعلن رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا، الجمعة، التزام حكومته بضمان وحدة وأمن واستقرار ليبيا وخدمة شعبها.
كما كشف رئيس الحكومة الليبية أنه أجرى محادثات إيجابية مع كبار المسؤولين في واشنطن.
مشيرا إلى أن المحادثات ركزت على الحلول السلمية ونبذ العنف والمضي قدما نحو انتخابات حرة وشفافة.
يأتي ذلك فيما أبلغ السفير والمبعوث الأمريكي إلى ليبيا ريتشارد نورلاند مؤخرا. رئيس الحكومة منتهية الولاية عبدالحميد الدبيبة ضرورة الحفاظ على الاستقرار.
وتحدث نورلاند مع الدبيبة هاتفيا، لمناقشة مسألة الحفاظ على الاستقرار والهدوء في ليبيا، بعد التصعيد الذي ارتكبته مليشيات موالية له مؤخرا.
وحول أهداف الدبيبة لإنشاء مفوضية موازية للانتخابات. وإقرار قوانين بشكل فردي، شجع المبعوث الأمريكي على العمل بشكل بناء مع جميع أصحاب المصلحة الليبيين لإجراء الانتخابات.
ودعا نورلاند لدعم الجهود المبذولة لحماية عائدات النفط وتوخّي الشفافية في انفاقها لصالح الشعب الليبي أمام الاتهامات الموجهة للدبيبة فيما يتعلق بالتصرف غير المسؤول في عائدات النفط.
وجاءت المناقشات بعد ساعات قليلة من اجتماع طارئ جمع الدبيبة، بقادة المليشيات بطرابلس، على خلفية إنذار أطلقته مجموعات عسكرية بمدينة الزنتان، غربي طرابلس للدبيبة لتسليم السلطة للحكومة الجديدة عقب إطاحته بأسامة الجويلي، من منصبه كمدير للمخابرات العسكرية.
أتى ذلك في حين يتهم رئيس الحكومة الليبية فتحي باشاغا الدبيبة بتخصيص لمبالغ كبيرة لدعم التشكيلات المسلحة. حيث قدّم دعما اسثنائيا للمليشيات المسلحة من باب الطوارئ في الموازنة، منها إنشاء قوة عسكرية تحت مسمى “قوة حماية الانتخابات والدستور” للوقوف ضد تسليم سلمي للسلطة.