انقلاب النيجر.. موافقة على بدء محادثات مع “إيكواس”
قال رئيس الوزراء المعين في النيجر، علي الأمين زين، إن رئيس المجلس العسكري، عبد الرحمن تشياني، أعطى الضوء الأخضر لبدء محادثات مع مجموعة الإيكواس.
وأضاف رئيس الوزراء المعين في النيجر: “متفائلون ببدء المحادثات خلال الأيام المقبلة مع مجموعة الإيكواس”.
يأتي ذلك بعد ساعات من تصعيد للمجلس العسكري ضد الرئيس محمد بازوم الذي أكد أنه جمع أدلة لمحاكمته ورفاقه بتهمتي الخيانة العظمى وتهديد أمن الدولة.
وكذلك انتقاد شديد اللهجة لعقوبات مجموعة الإيكواس والتي وصفها بأنها “غير إنسانية وغير قانونية ومهينة”.
وفي بيان تلاه عبر التلفزيون الوطني، قال الكولونيل ميجور أمادو عبد الرحمن، عضو المجلس العسكري، إن شعب النيجر “يتأثر بشدة بالعقوبات غير القانونية واللاإنسانية والمهينة التي تفرضها الجماعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا والتي تصل إلى حد حرمان البلاد حتى من الأدوية والمواد الغذائية والتزود بالكهرباء”.
وحول صحة بازوم، أوضح أن طبيب الرئيس يزوره بشكل دوري ولم يرصد عليه ولا على أفراد أسرته أي عارض صحي.
وأضاف: “ندين الحملة المضللة الهادفة إلى إحباط كافة مساعي التفاوض لتبرير التدخل العسكري ضد بلادنا”.
وفي 30 يوليو الماضي، بعد أربعة أيام من الانقلاب، قرّر قادة إيكواس فرض عقوبات مالية على النيجر وأمهلوا الانقلابيين سبعة أيام لإعادة إرساء النظام الدستوري في البلاد تحت طائلة التدخّل عسكرياً لإعادة بازوم إلى السلطة.