سياسة

انتهاكات الحوثي تصل لاستهداف شاحنات الطحين بالحديدة


تنوعت انتهاكات ميليشيات الحوثي الإيرانية بين التعذيب والاعتقال والاختطاف وتدمير المنازل وتجنيد الأطفال، إلى أن وصلت هذه المرة إلى خبز اليمنيين ولقمة عيش المدنيين في محافظة الحديدة، بعد أن منعت دخول شاحنات الطحين إلى المدينة، في محاولة لخلق أزمة غذائية هناك.
ونقلت سكاي نيوز عربية عن مصادر يمنية أن الحوثيين منعوا دخول شاحنات محملة بالطحين كانت متجهة إلى مخابز مدينة الحديدة، محاولين الضغط على المدنيين للعمل في صفوفهم في مواجهاتهم مع قوات دعم الشرعية، في استغلال شنيع لحاجات المدنيين الأساسية.
وقد سبق للمتمردين الحوثيين أن استخدموا المدنيين في الحديدة دروعا بشرية، وتحصنوا بالأحياء السكنية، وطلبوا منهم تجنيد أبنائهم في صفوف الميليشيات المدعومة من إيران، لكن عددا من وجهاء الحارات في الحديدة رفضوا لقاء محمد عياش قحيم، محافظ المدينة المعين من الانقلابين، وقدموا استقالتهم من مهامهم بعد إجبارهم على حشد أبنائهم للقتال في صفوفهم.
وقالت مصادر يمنية إن ميليشيات الحوثي سحبت من وجهاء الحارات الأختام التي يستخدمونها بشكل يومي في تسيير معاملات السكان، بعد رفضهم لمطالب الحوثيين بالقتال في صفوفهم.
أثناء ذلك، اندلعت اشتباكات متقطعة بين قوات دعم الشرعية وميليشيات الحوثي الإيرانية في الحديدة، في حين حلقت طائرات التحالف العربي بكثافة فوقها، ليلة الخميس.
وتركزت الاشتباكات بين ألوية العمالقة وميليشيات الحوثي الموالية لإيران، في الأطراف الجنوبية والشرقية لمدينة الحديدة، وقصفت قوات العمالقة بالمدفعية مواقع وتجمعات الحوثيين في محيط منطقة الكيلو 16، كما دارت مواجهات ليلية متقطعة في الأطراف الجنوبية للمنطقة. وفق ما أفادت سكاي نيوز عربية.
وكانت ألوية العمالقة قد أعلنت عن إرسال تعزيزات جديدة إلى أطراف مدينة الحديدة، وحلقت مقاتلات التحالف العربي بكثافة فوق المدينة، واستهدفت مواقع للمتمردين في أطراف مديرية الدريهمي.
ويأتي هذا التطور في وقت واصلت ميليشيات الحوثي الإيراني قطع عدد من الشوارع الرئيسية داخل مدينة الحديدة واستحداث متارس عسكرية في تلك الشوارع.
وذكرت مصادر في المدينة لأن الميليشيات أغلقت عددا من الشوارع الرئيسية بسواتر ترابية، كما أقامت سواتر إسمنتية في بعضها، بالإضافة إلى حفر خنادق في تلك الشوارع.

تابعونا على
اظهر المزيد

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى