تراند

انتقام دموي: امرأة تتلقى 14 طلقة وتُكمل مأساتها بقطع رأس ابنها


قام حشد غاضب في البرازيل بنبش وحرق جثة أم قطعت رأس ابنها البالغ من العمر 6 سنوات، وذلك في حادثة وُصفت بأنها طقوس “شيطانية”.

وقعت الحادثة في مدينة جواو بيسوا، حيث تولى السكان المحليون الأمر بأيديهم يوم السبت، بحسب صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.

وأفادت السلطات بأن الحشد اكتشف مكان دفن مارية مينديز، 26 عامًا، وفتحوا تابوتها، حيث أخرجوا جثتها وأحرقوها، وفقا لما ذكرته شرطة ولاية بيرنامبوكو. وحتى يوم الإثنين، لم يُسجل أي اعتقالات في هذه الحادثة العنيفة.

كانت مارية مينديز قد ارتكبت الجريمة الشنيعة في 20 سبتمبر/أيلول، حيث طعنت ابنها ميغيل ألفيس وقطعت رأسه في شقتها خلال الساعات الأولى من الصباح.

وتم الكشف عن المشهد المروع عندما استجابت الشرطة العسكرية في بارايبا لنداءات طارئة من الجيران الذين سمعوا صرخات الطفل.

وعند وصولهم، عثر الضباط على مينديز جالسة على كرسي، ورأس ميغيل المقطوع موضوع في حجرها.

الأم وابنها

في مواجهة متوترة مع قوات الأمن، حاولت مينديز الهجوم على الضباط بسكين، مما دفعهم لإطلاق النار عليها 14 مرة.

ومن المدهش أنها نجت من إطلاق النار وتم نقلها إلى مستشفى محلي، حيث توفيت لاحقًا يوم الخميس نتيجة عدوى مرتبطة بجروحها.

وتظل دوافع أفعال مينديز الصادمة غير واضحة، واكتشف المحققون عدة مقاطع فيديو مروعة على هاتفها المحمول تُظهر طقوسًا شيطانية.

تابعونا على

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى