اليمن.. معاناة انعدام الأمن الغذائي
يواجه الشعب اليمني انعدام الأمن الغذائي، وذلك بسبب حرب التجويع التي تقودها ميليشيا الحوثي، والتي تركت تداعياتها السلبية على البلاد.
ويأتي ذلك ضمن جرائم الحوثي السياسية والحقوقية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية وكل جانب من هذه الجوانب فيه ملفات متعددة ومتخمة بالتخريب والهدم والفساد.
وأفاد تقرير لشبكة “رؤية” أنه لا يزال اليمن من أكثر الدول انعداماً للأمن الغذائي على المستوى العالمي. والسبب الرئيسي حرب الحوثي الاقتصادية متعددة الأوجه. بما فيها قصف موانئ تصدير النفط وانهيار الريال والجبايات التي تفرضها الميليشيات الإرهابية.
يقول أحمد جباري، الحقوقي اليمني، إن ميليشيا الحوثي تمارس نهباً وسطواً ممنهجاً عبر سيطرة شاملة علی الموارد العامة. دون أن تدفع رواتب أو تقدم خدمات وتحويلها إلى حسابات خاصة، وسوق سوداء لتصفية مدخرات الناس وإفقارهم، وصولاً إلى التجويع الشامل. وتخريب القطاع الخاص، وضرائب تصاعدية وجمارك وإتاوات لتدمير التجار وتنمية تجارة الحوثة والتنظيم.
وأضاف الحقوقي اليمني أن تحول الحوثي ما تنهبه من مدخرات المواطنين. وهي فوارق الأسعار المفروضة على المشتقات النفطية في سوقها السوداء. لافتا أن استخدام ميليشيا الحوثي “سياسة التجويع” بحق المدنيين المحاصرين. من خلال احتجاز مئات الشاحنات المحملة بالمواد الغذائية في اليمن.
وتابع: إنه على المجتمع الدولي التدخل والضغط على ميليشيا الحوثي لإجبارها على التوقف عن استخدام الغذاء كسلاح وعقاب جماعي ضد اليمنيين. باعتباره جريمة حرب ويُنذر بعواقب كارثية تمس حياة الملايين ومن شأنه مفاقمة الأوضاع الإنسانية المتدهورة أصلاً في اليمن.