الولايات المتحدة تفرض عقوبات جديدة على إيران
قامت الولايات المتحدة يومه الاثنين، بفرض عقوبات على 9 أشخاص مرتبطين بإيران، من بينهم نجل المرشد الإيراني، إلى جانب هيئة الأركان العامة للقوات المسلحة، وذلك في الذكرى الأربعين لاقتحام السفارة الأميركية في طهران.
ومن جانبها، فقد وضحت وزارة الخزانة الأميركية على موقعها، بأن العقوبات تشمل مجتبى خامنئي، وهو نجل المرشد الإيراني علي خامنئي. وقد طالت أيضا كلا من مستشار المرشد الإيراني علي أكبر ولايتي، ورئيس السلطة القضائية في إيران، إبراهيم رئيسي، لدوره في قمع الثورة الخضراء (الانتفاضة الشعبية التي تلت انتخابات الرئاسة عام 2009) وإعدام السجناء في إيران.
وقد ذكر البيت الأبيض في وقت سابق من يوم الاثنين، بأن النظام الإيراني لا يزال يواصل استهداف المدنيين الأبرياء لاستخدامهم كبيادق في العلاقات الخارجية الفاشلة، وقد تعهد بفرض المزيد من العقوبات عليها. وأضاف أيضا بيان البيت الأبيض: سنواصل فرض عقوبات على إيران إلى أن تغير سلوكها العدائي.. على النظام الإيراني أن يختار.
وتابع البيت الأبيض: بدلا من أن تكون إيران الدولة الرائدة في العالم في رعاية الإرهاب، يمكنها أن تضع الشعب الإيراني في أولوياتها، يمكن أن تختار السلام بدل حجز الرهائن والاغتيالات والتخريب والاختطاف البحري والهجمات على أسواق النفط العالمية. ليختم في الأخير بالقول بأن الولايات المتحدة تسعى للسلام، ونحن ندعم الشعب الإيراني. لقد حان الوقت للنظام الإيراني أن يفعل الشيء نفسه.
ويذكر بأنه في 4 نوفمبر عام 1979، قام مئات الإيرانيين باقتحام السفارة الأميركية في طهران واحتجزوا 52 مواطنا أميركيا لمدة 444. وقد انتهت الأزمة في 20 يناير 1981 بإطلاق سراح الرهائن.