الهلال الأحمر الإماراتي يواصل سلسلة الأعمال الإنسانية من خلال حملة “الأزارق في أعيننا” باليمن

ضمن سلسلة الأعمال الإنسانية والخيرية والخدمية والتنموية التي تنفذها بالمحافظات اليمنية المحررة، واصلت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي فعاليات حملة الأزارق في أعيننا.
ولهذه الغاية، سيّرت الهيئة قافلة مساعدات غذائية، تعد هي الثانية في أقل من أسبوع، لإغاثة ألف أسرة متعففة من سكان قرى ومناطق مديرية الأزارق بمحافظة الضالع بعد أن قطعت فرقها التطوعية الطرق الجبلية الوعرة لتقديم المساعدة للأسر المحتاجة.
وأشاد المواطنون المستفيدون من قافلة المساعدات خلال تسلمهم السلال الغذائية بما تقدمه دولة الإمارات من مساعدات في مختلف المجالات، خاصة ما يمس منها حياة الناس المعيشية بشكل مباشر مثل المياه والتعليم والإيواء، وذلك عبر ذراعها الإنسانية هيئة الهلال الأحمر الإماراتي.
كانت هيئة الهلال الأحمر الإماراتي قد أطلقت حملة الأزارق في أعيننا وبدأتها بافتتاح مدرسة النهضة للتعليم الأساسي والثانوي للبنين والبنات وتوزيع المستلزمات المدرسية على الطلاب؛ تزامنا مع بداية العام الدراسي في منطقة الأزارق بمحافظة الضالع، بالإضافة إلى بناء 3 مدارس وصيانة 17 مدرسة أخرى، فيما لا تزال 7 مدارس تخضع لإعادة الترميم والتأهيل على أن يتم الانتهاء منها قبل نهاية العام الجاري.
وقال المهندس سعيد آل علي، ممثل الهيئة في عدن، إن الحملة تشمل مختلف الجوانب والمجالات الحياتية والخدماتية وتتضمن عددا من المراحل بهدف إحداث نقلة نوعية في واقع أبناء المحافظة.
وفي نفس السياق، قال نبيل العفيف، مدير التخطيط والتعاون منسق أعمال الهلال الأحمر الإماراتي في الضالع، إن أولوية الهيئة في المحافظات المحررة تتمثل في دعم العملية التعليمية التي توقفت بالكامل أثناء اجتياح المليشيات الانقلابية، وأشار إلى أن هيئة الهلال الأحمر الإماراتي أسهمت خلال “عام الخير” وفي إطار “عام زايد” في دعم وترميم وتأهيل عشرات المدارس في عدد من مديريات الضالع، ما كان له أثره الملموس في إنجاح سير العملية التعليمية.
بدوره، أعرب محمد عساج، مدير مكتب التربية والتعليم في مديرية الأزارق، عن امتنانه للهلال الأحمر الإماراتي صاحب الدور الأبرز في دعم العملية التعليمية في مختلف المحافظات، مشيدا بجهود دولة الإمارات في الوقوف إلى جانب الشعب اليمني.
يذكر أن الهلال الأحمر الإماراتي كان الأسرع استجابة ووصولا إلى مديرية الأزارق عقب المناشدات المتتالية التي طالبت بإنقاذ الآلاف من أهلها الذين يعانون نقصا شديدا في الاحتياجات الأساسية.

تابعونا على